كتب برلمانى
قدم عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقى والعجوزة، العزاء للدولة والكنيسة المصرية فى مصابهما الجليل، وأدان "على" التفجير الذى وقع صباح اليوم، فى محيط كاتدرائية الأقباط بالعباسية، متهمًا جماعة الإخوان الإرهابية بتحريك الأذرع العسكرية التابعة لها لاعتداء على الأقباط المصريين شركاء الوطن والمصير.
وأضاف، فى بيان له اليوم الأحد، أن جماعة الإخوان الإرهابية نفذت عدداً من التفجيرات فى القاهرة والجيزة فى الفترة الأخيرة، كان أحدثها اعتداء الجمعة الماضية ضد رجال الشرطة بشارع الأهرام، والذى راح ضحيته 6 من ضباط الشرطة البواسل، ومن قبل محاولة الاعتداء على النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز، ورجل الدين الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، لافتًا إلى أن الاعتداء على الكنيسة المصرية هو استكمال للاعتداء على الدولة المصرية ورجال الدين من قبل التنظيم الإرهابى، وهو ما يستدعى تحركًا سريعًا لمواجهته.
وتابع، أن جماعة الإخوان الإرهابية ترد على كل دعوات الاستنكار ضد الإرهاب بمزيد من أعمال العنف فى طول البلاد وعرضها إما من خلال تحريك خلاياها النشطة التى طالما حذرنا منها أو توفير بيئة ومناخ عمل لخلايا عنف أخرى تابعة للتنظيم تقوم بتنفيذ العمليات المسلحة بمسميات أخرى.
وذكر "على"، أن التنظيم الإرهابى وضع خطة عمل من خلال تنظيماته المسلحة التى بدأت أعمالها بعد ثورة المصريين فى 30 يونيو 2013 بهدف تفكيك الدولة المصرية ونشر الفوضى فى البلاد فى محاولة لعودة البلاد إلى المربع رقم واحد قبل ستة أعوام وركوب الموجة مرة ثانية أملًا فى العودة لمقاعد السلطة.
وأكد "عبد الرحيم"، على ضرورة أخذ إجراءات أكثر صرامة ضد فلول التنظيم فى الداخل والخارج للوقوف أمام عمليات إرهابية متوقعة وتحركات لهذا التنظيم بهدف زعزعة الاستقرار والأمن الداخلى، لافتًا، إلى أن مواجهة هذا التنظيم، والذى تمتد فروعة فى قرابة 86 دولة عربية وأوروبية تحتاج لتكاتف عربى ودولى يبدأ من وصف التنظيم رسميا وقانونيا بالإرهابى ووضع خطة واستراتيجية لمواجهته بعيدًا عن التوظيف السياسى من قبل بعض الدول الكبرى والإقليمية لهذا التنظيم.