كتب تامر إسماعيل
أدان النائب محمود حسين، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، ووكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، بحادث انفجار الكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الذى وقع صباح اليوم الأحد، قائلا: "هذا الحادث ما هو إلا عمل إرهابى دنىء هدفه إشعال الفتنة الطائفية بين صفوف الشعب المصرى".
وأضاف حسين فى بيان له اليوم، أن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحى، مؤكدا على أنه تلك الأعمال الإرهابية لن تنال من وحدة المصريين وتماسكهم، وسيظلون على قلب رجل واحد.
وطالب النائب، وزارة الداخلية بضرورة التصدى لتلك الأعمال الإرهابية، وسرعة اتخاذ الإجراءات لوقفها ولردع الإرهابيين، بالإضافة إلى تقديم جميع المتهين فى قضايا الإرهاب حتى يكونوا عبرة لغيرهم، مطالبا القضاء المصرى بسرعة الفصل فى قضايا الإرهاب حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه العبث بحياة المواطنين.
وأشار حسين، إلى أنه لابد من سرعة تأمين أجهزة الأمن المصرى للمنشآت الحيوية ودور العبادة لمنع حدوث أى عمل إرهابى جديد.
وتقدم وكيل لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، بخالص التعازى إلى الكنيسة المصرية ولأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
