كتب أحمد عبد الرحمن
قال الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، إن "مهاب" المتهم فى تفجير الكنيسة البطرسية صنيعة الدوحة وعاد لمصر فى 2015، وبدأ فى تجنيد عناصر وسافر إلى سيناء ليلتقى بمجموعات وأشخاص من غزة، وبدأ فى تلقى الأموال والتكليفات، وقام بتجنيد "محمود شفيق"، الذى كان مجندا فى اللجان النوعية، وخرج فى مظاهرة بالفيوم ثم خرج من السجن واختفى من بلدته.
وأضاف عبد الرحيم على، خلال لقائه ببرنامج "على هوى مصر"، على فضائية "النهار one"، مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، "لدينا مشكلة فى السجون، حيث يتم تجنيد الشباب وتدشين فكرة تجنيدهم داخل أسرة ما، ويخرج على التدريب فى شمال سيناء"، مطالباً أجهزة المعلومات بالمتابعة الدقيقة واتخاذ تعهدات رسمية على من يخرج من السجن.
وأوضح النائب، أنه تم تسليم الإرهابى "محمود" للمتهم "مهاب مصطفى"، وتم تجهيز المتفجرات التى تأتى عادة من ليبيا وغزة، وتم صنعها وجاءت الإشارة مما يسمى بـ"المجلس الثورى الإخوانى" باستهداف الكنيسة، لافتاً إلى أن كلمة السر هى بيانات تصدر من المجلس الثورى باستهداف المسيحيين فى مصر.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن زوجة المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية "مهاب" مسؤولة عن تغطية تحركاته والدعاية على مواقع التواصل الاجتماعى للأفكار الإرهابية واصطياد عناصر لضمها للخلية التنظيمية، مؤكدا أنه لولا وجود وزارة الداخلية واقتحام القضية وضبط حزامين ناسفين لحدثت تفجيرات أخرى.