كتب محمد صبحى
قال مجدى ملك، عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، تعليقا على البيان الصادر من منظمتى العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، حول أحداث الكنيسة البطرسية إنه معروف أن الدولة المصرية تتعرض لمؤامرات داخليا وخارجيا من بعض الدول التى تعارض ثورة 30 يونيو، التى وحدت المصريين على مطلب واحد .
وأضاف "ملك" فى تصريح لـ" برلمانى" قائلا: "ليعلم الجميع أن المصريين جميعا لن يقبلوا أى تدخل فى شأنهم الداخلى وهذا ما أعلنه الأقباط مرارا وتكرارا وأنهم لن يقبلوا الوصاية ولا الحماية".
وتابع "ملك" قائلا: إن ما شهدته مصر من أحداث عنف عقب فض رابعة ورد فعل الكنيسة المصرية الوطنية عندما خرج البابا، وأكد أن وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن، وكذلك انبا محافظة المنيا التى تعد أكثر المحافظات شهدت اعتداءات، حيث أعلن أننا مصريون ولن يكون هناك رد فعل معهم، والذى كان محل تقدير من القيادة السياسية وتكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لإعادة بناء جميع الكنائس والمؤسسات التى حرقها الإرهاب، والتى سيتم الانتهاء منها بنهاية العام.
واستطرد عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، قائلًا: إن الأقباط لن يقبلوا أى تدخل أو وصايا ألا من مصر وقضاء مصر ورئيس مصر وأمن مصر، متابعا: "إذا كان لدينا بعض الإشكاليات أو قصور فى بعض الأداء فلن نقبل أن يكون العلاج إلا مصرى خالص من خلال مؤسسات الدولة تشريعيا وثقافيا وأمنيا".
كانت منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش، أصدرتا بيانين عقب التفجير الإرهابى الذى وقع يوم الأحد الماضى، بالكنيسة البطرسية فى القاهرة، والذى أودى بحياة عدد كبير من المصلين المصريين الأبرياء، وأصاب العشرات ادعت خلالها وجود توتر طائفى فى مصر، والإيحاء بوجود تقصير من جانب الحكومة المصرية فى حماية الأقباط المصريين، مع التلميح بوجود قصور فى النظام القضائى المصرى.