كتب محمد صبحى
ينشر "برلمانى" نص التقرير الصادر من الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب، المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد حول مشكلات بنك الدم التابع لمعهد ناصر للبحوث والعلاج.
وأوضح التقرير : وفقا لما ورد إلينا من شكاوى واستغاثات من بعض المواطنين، بخصوص بعض الممارسات الخاطئة ببنك الدم التابع لمعهد ناصر للبحوث و العلاج، قمنا بعمل بحث شامل و دقيق، للتحقق من صحة تلك الممارسات، والوقوف على أبعاد المشكلة بشكل كامل، وبناءً عليه توصلنا إلى بعض الممارسات الخطيرة التى تتم ببنك الدم التابع لمعهد ناصر للبحوث و العلاج.
وأشار التقرير إلى أنه من ضمن تلك الممارسات، لصق أكواد خاطئة على أكياس الدم والبلازما، و يترتب على ذلك الخطأ الفادح دخول أكياس دم إيجابية بها الفيروسات C أو B أو فيروس الإيدز، و تكون تلك الأكياس بما تحمله من فيروسات من شأنها الفتك بالمريض، مجهزة من قبل إدارة البنك في الثلاجات المخصصة لصرفها للمرضى، إلى جانب احتمالية لصق كود مصاب على الكيس الأصلى لمتبرع سليم، مما قد يهدر قيمة هذا الكيس و العكس صحيح.
واستشهد فؤاد فى تقريره، بكيس الدم الخاص بأيمن علوان أحمد، ورقمه 2873، و هو مصاب بفيروس B، و قد تم لصق كود خاطئ باسم أمير فوزى عبد الفتاح برقم 2837 وهو شخص سليم، ما قيد يؤدى إلى إصابة شخص سليم بفيروس نتيجة ذلك الخطأ، فضلا عن وجود أكواد خاطئة على بعض أكياس الصفائح الدموية "بلازما" المحملة بفيروس C ، وهو ما حدث للكيس الذي يحمل كود رقم 4211 .
وأكد فؤاد فى تقريره وجود شبهة إعدام أكياس دم نادرة بشكل غير سليم، بالإضافة إلى وجود سوء فى عملية التداول الخاص بأكياس الدم والصفائح الدموية داخل البنك، وتركها لفترات طويلة فى غير الأماكن المخصصة لحفظها، ما يجعلها عرضة بشكل كبير للفساد والإهدار.
وطالب فؤاد بضرورة اتخاذ إجراءات ملزمة للجهات التنفيذية، من شأنها محاسبة المسئولين عن تلك الممارسات الخطيرة، التى تنعكس سلبا على الأمن القومى المصرى، نظرا لأنه يمس بصورة صريحة ومباشرة صحة وسلامة أرواح المواطنين.