السبت، 23 نوفمبر 2024 09:40 ص

سعد الجمال: اعترافات منفذى حادث "البطرسية" أكدت سفرهم لقطر.. ونحتاج لتحالف عربى ضد الإرهاب

سعد الجمال: اعترافات منفذى حادث "البطرسية" أكدت سفرهم لقطر.. ونحتاج لتحالف عربى ضد الإرهاب اللواء سعد الجمال ومنفذو تفجير الكنيسة البطرسية
السبت، 17 ديسمبر 2016 02:41 م
كتب محمد صبحى
قال اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن ما قالته مصر حول الأحداث الإرهابية التى استهدفت الكنيسة البطرسية، ورصد وجود قطر فى العملية، وإصدار مجلس التعاون الخليجى بيانا بشأنه لم يكن اختلاقا، ولكن بناء على اعترافات المتهمين وسفرهم بالفعل وعودتهم من قطر قبل تنفيذ العملية الإرهابية.

وأضاف "الجمال" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن هناك تلاحما بين الشعوب العربية جميعا، وكذلك الشعب القطرى حيث إنهم أشقاء للشعب المصرى، ولكن كثيرا من الهاربين من العدالة من مصر يقيمون هناك فى قطر، وكانت بيننا اتفاقية عربية لمكافحة الإرهاب، حتى وأنها لم تفعل ولكن ألا يقتضى الموقف الراهن عربيا أن نقف فى تحالف واحد لمواجهة الإرهاب وأن نتعاون فى ضبطهم إذا لجأوا إلى دولة عربية.

وتابع رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، أن الإرهاب جريمة منظمة وتتعدد أطرافها المنفذة فى دولة والمخطط بدولة أخرى والممول فى دولة ثالثة الأمر الذى يقتضى التعاون العربى لمكافحة الإرهاب، حتى نتمكن من مطالبة المجتمع الدولى بمكافحته على أن يعمل التعاون العربى على فك الصراع بين التنظيمات العربية التى تأكل فى الدولة من إثارة الفوضى واستباحة أرواح الأبرياء وتسهم فى هروب المواطنين من ديارهم.

واستطرد الجمال، نجد شيوخا ورجالا وأطفالا لاجئين فى دول بعضهم فى مخيمات أوروبا وهناك من يرفض قبولهم، فضلا عن مساومة دولة أخرى لقبولهم، متابعا: ألا تقتضى كل هذه المواقف لتحالف عربى لمواجهة الأمر الذى أصاب الأمة العربية.

واردف رئيس لجنة الشئون العربية، الإرهاب ليس له مكان محدد ففى يوم حادث الكنيسة وقعت استهدافات فى اسطنبول، وفى دول عربية أخرى، مما يؤكد أننا جميعا نتعرض لهذا الأمر.

كان مجلس التعاون الخليجى أصدر بيانا حول أحداث الكنيسة البطرسية أعلن فيه تضامن دول المجلس ووقوفها مع الدولة الشقيقة مصر فى جهودها لمكافحة التنظيمات الإرهابية، قائلًا: "أمن مصر من أمن دول مجلس التعاون".

وأشار البيان إلى أن التسرع فى إطلاق أى تصريحات دون التأكد منها يؤثر على صفاء العلاقات المتينة بين الدول العربية، مؤكدا ضرورة التواصل فى القضايا الأمنية وفق القنوات الرسمية لتحرى الدقة.


print