كتب - نورا فخرى
طالبت النائبة سولاف درويش عضو مجلس النواب، بتخصيص جزء من السفارات المصرية بالخارج للتواصل مع المواطنين المصريين بالخارج بشأن مشكلاتهم.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، اليوم الثلاثاء، لمناقشة أوضاع المصريين فى الخارج، بحضور السفير خالد يوسف مساعد وزير الخارجية.
وقالت درويش، إن هناك فرقا بين تعامل السفارات المصرية مع المصريين فى الخارج، وبين تعامل سفارات الدول الأخرى مع رعاياها، لافتة إلى أن باقى الجنسيات تهتم باحترام الإنسان فى الخارج، حتى لو كان متوفيا.
واستشهدت بمواقف سابقة، قائلة: سافرنا لأمريكا وقابلنا المصريين هناك، وشكوا لنا بعض مشكلات فى إصدار بطاقة الرقم القومى، وتواصلنا مع السفارة المصرية بشأن المشكلة ووعد المسئولون بحلها، إلا أنه بعد مغادرتنا أبلغنا المواطنون بعدم حل المشكلة، وهو الأمر الذى تكرر أيضا مع سفارتنا بفرنسا".
كما تساءلت النائبة عن الموقف الروسى تجاه تركيا بعد حادث اغتيال سفيرها أمس، مقارنة بموقفها مع مصر عقب حادث الطائرة الروسية.
ومن جانبه قال السفير خالد يسرى، مساعد وزير الخارجية، إنه كان هناك تقارب روسى تركى مؤخرا لتسوية الأمر فى سوريا، وهناك نظرية تتجه نحو أن حادث اغتيال السفير الروسى يهدف لضرب ذلك التقارب.
وأضاف: من الوارد أن يدرس الروس الموقف جيدا، قبل الإعلان عن موقفهم حتى لا يتسرعوا فى الحكم.
وردا على طلب تخصيص قسم فى السفارات للتواصل مع مشكلات المصريين، قال "إمكانيات السفارات لا تسمح بتوفير محامى، كما أن أمر شحن الجثامين يتم دراسته".
ومن جانبه عقب علاء عابد، رئيس اللجنة، بأن اللجنة لديها ١٠ محامين متبرعين لتحمل قضايا المصرين بالخارج، وهو ما رحب به السفير خالد يسرى معلنا أنه سيتم إبلاغ السفارات بذلك.
ومن جانبه تساءل عاطف مخاليف عضو اللجنة، عن مصير ٣٠ ألف مصرى محاصرين بالسعودية، بسبب التعليمات الأخيرة الصادرة بشأن موسم الحج بالسعودية، قائلا: هؤلاء الناس بيدعوا علينا دلوقتى.
وعقب السفير خالد يوسف، بأن ذلك الأمر ليس مقصودا به مصر فقط، بل قانون يتم تطبيقه على جميع الجنسيات.