كتب محمود حسين
انتقد النائب الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، تدنى مستوى التعليم الأزهري، وزيادة معدلات التحويل الضخمة من المدارس الأزهرية إلى التعليم العام، قائلا: "إن نسبة الاعتماد والجودة بين المعاهد الأزهرية لا تتجاوز 2% وتشمل 114 معهد فقط من إجمالى 9 ألاف معهد أزهرى على مستوى الجمهورية".
وأضاف "حمروش" خلال اجتماع لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بالبرلمان المنعقد الآن، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم منه بشأن تدنى مستوى التعليم الأزهرى وخطة وقطاع المعاهد الأزهرية للارتقاء بالعملية التعليمية، أن هناك خطة ممنهجة للقضاء على التعليم الأزهرى قبل الجامعى.
وتابع "حمروش": "سابقا كانت هناك عصر ذهبى للتعليم الأزهرى وحاليا بعضها أغلق وبعضها أهجر، وفى 4 سبتمبر 2013 وجه الإمام الأكبر بتشكيل لجنة لإصلاح وتطوير التعليم الأزهرى فأين هذه اللجنة ودورها".
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مسؤولى الأزهر لم يحضروا أكثر من جلسة ماضية حددت لمناقشة هذا الطلب مما دفعه للقول بأنه سيتقدم باستجواب لهم، وعندما سأله البعض هل سيقدم الاستجواب ضد شيخ الأزهر قال: "الإمام الأكبر بالنسبة لى وللجنة خط أحمر ولا يمكن أقدم استجواب له، ولكن كنت سأقدمه للمسؤولين عن التعليم الأزهرى فهم فرطوا فيه وأهملوا ومن حق مجلس النواب أن يحاسبهم وأقول لهم ..عفوا لقد نفذ رصيدكم"، مما أثار تحفظ الدكتور محمد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية وعميد كلية البنات بالأزهر سابقا.