كتب مصطفى النجار
بحث شريف فخرى عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، مع بيير بيتجرو وزير خارجية كندا الأسبق، والمفوض من الحكومة الكندية، لتنفيذ اتفاقية الشراكة الكندية الأوروبية CETA سيتا، كيفية الاستفادة من التجربة الكندية فى مجال الزراعة والثروة الحيوانية، من خلال اتفاقية شراكة ودون الإضرار بالمنتج المحلى والعمالة المحلية، لتطوير أساليب الإنتاج الزراعى والحيوانى، بدلا من الطرق التقليدية، والحل فى نقل المعرفة من الدول المتقدمة تحت مظلة مثل اتفاقية الشراكة.
وقال شريف فخرى فى تصريح لـ"برلمانى"، إن الحديث دار حول التعرف على أهم التحديات التى تواجه تنفيذ الاتفاقية بين مصر وكندا، ومنها حماية الصناعة الوطنية وحماية العمالة الوطنية مع العمل فى نفس الوقت على تعزيز التجارة البينية ونقل المعرفة والتكنولوجيا والحصول على مزايا تجارية للمنتجات المحلية، وكيفية استفادة مصر من فائض الثروة الحيوانية الكندية وفائض الحاصلات الزراعية الكندية والمزايا التى يمكن أن تحصل عليها بوصف مصر أكبر مستورد للقمح فى العالم.
وأكد "فخرى"، أن اتفاقية الشراكة مع كندا ممكن أن تحل لنا أزمة كبيرة فى مجال الغذاء، ونحتاج لتعلم منهم الكثير من أساليب الإنتاج الضخم والتكنولوجيا الزراعية المستخدمة بدلًا من مجرد الاستيراد.
وتابع: "طبعا لو أخذوا معاملة تفضيلية لمنتجاتهم بدلًا من استيراد منتجات سيئة على أن يكون لمصر شريك استراتيجى قوى مثل كندا فى مجال الأغذية".
وحول إمكانية تعثر العلاقات بسبب التوجهات السياسية، أوضح النائب شريف فخرى، أن كندا تحت رئاسة وزراء جاستن ترودو وحكم الحزب الليبرالى لا يوجد لديها مشاكل مع العرب أو المسلمين أو الحكومة المصرية، وكل الأمور تطرح للتفاوض وممكن يتم التطبيق الجزئى لها أو فى قطاعات معينة، لافتًأ إلى أن اتفاقية الشرامة مع أوروبا أخذت 10 سنوات تفاوض.
