كتب – محمد زين
قال طلعت خليل، عضو لجنة الخطة والموازنة فى البرلمان، إنه يشعر بالإحباط بعد مرور سنة من عمله النيابى، لأن المؤسسة التشريعية ممثلة فى البرلمان مقيدة ومكبلة، موضحا أن هناك نصوص دستورية تتعلق بالمجلس لا يتم الأخذ بها، مستشهدا باتفاقية تيران وصنافير، وكذلك إرسال الحكومة اتفاقيات القروض إلى البرلمان بعد توقيعها وهذا يعد إجراءا شكليا – على حد تعبيره-.
وتابع عضو لجنة الخطة والموازنة فى تصريح خاص لـ "برلمانى"، أن المجلس يدار بما يسمى بالآلية العدية، والتى تعنى جمع أكبر عدد من القوانين التى تريدها الحكومة دون أى دراسة من أحد، مشددا على أن إضعاف البرلمان وهو السلطة التشريعية وممثل الشعب، يعد خطر كبيرا على الدولة المصرية.
وأشار "خليل" إلى عدم وجود تعاون بين الحكومة والبرلمان، متسائلا عن عدد طلبات الإحاطة والأسئلة وباقى الأدوات البرلمانية التى استخدمها النواب، ولم تنظر فى المجلس؟، وإذا تم نظرها لا تحضر الحكومة، كما أن البيان المالى وخطة الحكومة تأخر عرضهما على المجلس.
واختتم عضو الخطة والموازنة تصريحاته، قائلا: "إذا كنا نريد الخروج من هذه الأزمات، على جميع السلطات أن تقوم بعملها بشكل حقيقى".