كتب - نورا فخرى
أصدرت لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، التى يرأسها النائب مصطفى الجندى، بيانا حول تفاصيل اللقاء الذى جمع اللجنة أمس مع السفير سامح شكرى وزير الخارجية، بحضور هيئة لجنتى الشئون العربية والخارجية.
ووفقا للبيان، رحب وزير الخارجية برؤية لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، والتى تركز على دور اللجنة كدبلوماسة برلمانية شعبية لدعم دور الدبلوماسية الرسمية للدولة، ودور الرئيس عبد الفتاح السيسى فى دعم قضايا التعاون المصرى مع جميع الدول الأفريقية بصفة عامة ودوّل حوض النيل بصفة خاصة.
وأكد سامح شكرى وزير الخارجية، وفقا للبيان أنه لاغنى عن دور الدبلوماسية الشعبية لدعم دور الدبلوماسية الرسمية تجاه قضايا التعاون المصرى الأفريقى فى مختلف المجالات.
وقال شكرى حسب البيان، إن هناك اتفاقية ملزمة بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا، تقضى بأنه لاضرر ولاضرار بشأن مياه النيل، وإن لهم الحق فى التنمية ولنا الحق فى الحياة.
من جانبه عرض النائب مصطفى الجندى فكرة تكرار زيارة الدبلوماسية الشعبية البرلمانية لدول حوض النيل، والذهاب لرئيس أوغندا يورى موسيفى لما لدى أوغندا ورئيسها من ثقل فى القارة الأفريقية.
وهو ما عقب عليه السفير سامح شكرى بإشادته بالاقتراح، بتأكيده أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رحب بدعوة الرئيس الأوغندى له بزيارة أوغندا، لأهمية هذه الزيارة فى دعم وتعزيز التعاون بين مصر وأوغندا فى مختلف المجالات.
ومن جانبه أكد السفير محمد إدريس مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية أمام اللجنة، أنه تم تشكيل اللجنة الوطنية لدول حوض النيل، برئاسة رئيس الوزراء، وتضم وزارات الدفاع والخارجية والموارد المائية والرى، لمتابعة ملفات دول حوض النيل وفى مقدمتها ملف سد النهضة.