كتب - نورا فخرى
اكد النائب مصطفى الجندى رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أهمية الدور الذى تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أهمية التعاون بين مصر وأفريقيا من جانب، وكندا من جانب آخر فى مختلف المجالات، خاصة التعليم والصحة والبيئة والبحث العلمى وتوليد الكهرباء.
وقال "الجندى" فى بيان له اليوم، إن لقاء لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب مع جمعية الصداقة البرلمانية الكندية الأفريقية، التى ضمت قيادات ورؤساء لجان الدفاع والأمن القومى والعلاقات الخارجية والتعليم والبيئة والإعلام بالبرلمان الكندى وأعضاء الجمعية، سيكون له نتائج إيجابية كبيرة على العلاقات المصرية الأفريقية الكندية.
وأضاف الجندى أنه استعرض خلال اللقاء الأحداث السياسية التى مرت بها مصر، خاصة فيما يتعلق بتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، موضحا أن الإخوان لا أمان لهم، فهم الذين اغتالوا الرئيس الراحل أنور السادات، وهم الذين قاموا بأبشع أنواع الدكتاتورية خلال وصولهم لسدة الحكم فى مصر، وحاولوا تقسيم وتمزيق الدولة المصرية، ولكن الشعب المصرى وبانحياز القوات المسلحة الباسلة، ثار ضدهم فى ثورة 30 يونيو عام 2013، وعزلهم من الحكم.
وتابع النائب مصطفى الجندى: إننى طالبت الجانب الكندى بمساندة جهود مصر لإدراج جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى كجماعة إرهابية لدى جميع دول العالم، مشيدا برؤية قيادات البرلمان الكندى، وتأكيدهم فى هذا اللقاء على أن الأمن القومى الكندى مرتبط بالأمن المصرى، وأن أمن مصر وسلامتها هو أمن قومى لكندا والعالم، مطالبا الجانب الكندى بإعطاء أكبر اهتمام لمشروعات التنمية الزراعية والصناعية ومشروعات الكهرباء والبحث العلمى والتكنولوجيا الكندية، لنقلها داخل الدول الأفريقية ومصر.
وأوضح أن أفريقيا تمتلك ثروات طبيعة كبيرة، وأن كندا لديها إمكانيات تكنولوجية كبيرة، ويجب أن يحدث التعاون من خلال نقل الخبرات التكنولوجية الكندية إلى الدول الأفريقية ومصر، خاصة فى مجالى توليد الكهرباء والزراعة.
وأبدى "الجندى" ارتياحه لما طرحه أعضاء وقيادات البرلمان الكندى، من استعدادهم لحث الحكومة الكندية على عودة القطن المصرى، وتحويل القرى المصرية المنتجة للقطن إلى مجتمعات صناعية تقوم بتصنيع القطن المصرى بمختلف أنواعه، إضافة إلى حرص الجانب الكندى على تنفيذ رؤية لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان المصرى، بنقل الخبرة الكندية فى مجال زراعة القمح إلى مشروع المليون ونصف مليون فدان، باعتبار كندا من أكبر دول العالم المصدرة للقمح، ومصر من أكبر دول العالم المستوردة لهذا المحصول الاستراتيجى، وبما يحقق اكتفاء مصر الذاتى من القمح.