كتب محمد رضا
قال هشام أكرم، المرشح السابق بدائرة النزهة ومصر الجديدة، حفيد الفريق سعد الدين الشاذلى، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، "أتابع بحزن محاولات البعض تحويل المنافسة فى الإعادة على مقعدى مجلس النواب فى مصر الجديدة والنزهة، إلى مبارزة طائفية بين المسلمين والمسيحيين وخلق حالة استقطاب دينى لتحقيق مصالح انتخابية ضيقة على حساب الانسجام والتعايش، الذى يميز أهل هذا الحى، فمن المعروف أن مصر الجديدة يسكنها عدد كبير من المصريين المسيحيين وأنهم قوة مؤثرة فى العملية الانتخابية".
وأضاف المرشح السابق بدائرة النزهة ومصر الجديدة، فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "التحليل المنطقى لنتائج انتخابات الجولة الأولى يشير إلى أن عدد كبير من المصريين المسيحيين قد منحوا أصواتهم للكاتبة فاطمة ناعوت، واللواء مدحت الشريف، والمنطقى والبديهى أن يختار كل واحد منا من يمثل مصالحه ويدافع عنها، ومن حق المصريين المسيحيين أن ينتخبوا من كان يدافع عنهم ويزورهم عندما كانت كنائسهم تحرق أيام حكم الإخوان، كما من حقهم أن ينتخبوا الأقرب إليهم ومن يتعاطف معهم ومع قضاياهم.
وتابع: "وفى المقابل ليس من حق أحد أن يستخدم التشهير وإطلاق الشائعات وبث الحقد والكراهية لإزاحة أحد منافسيه، فليس من حق أحد أن يستخدم الدين ويصور فوز أحد المتنافسين كما لو كان انتصار دينى أو كارثة تهدد هوية الدولة، ونحن نطالب بالدولة المدنية دولة المساواة، الدولة التى يمثلها ويقودها أفضل من فيها دون النظر إلى الدين أو الجنس أو اللون، فلا تلتفتوا إلى الابتزاز الدينى أو العاطفى ولا تسمحوا بالانتهازية السياسة، اختاروا بعقل، اختاروا بوعى اختاروا بضمير، اختاروا أفضل من يمثلنا".