كتبت إيمان على
أكدت الدكتورة هالة أبو على، عضو مجلس النواب والأمين العام السابق للمجلس القومى للطفولة، أن القضاء على ظاهرة ختان الإناث يستلزم تنفيذ خطة واضحة من خلال التوعية الجادة بمختلف محافظات الجمهورية، وأن الوصول إلى نسبة 10 % حتى 2030 ستمثل نقلة نوعية.
و اعتبرت هالة أبو على،فى تصريحات لـ"برلمانى " ، أن التوعية لن تكون الحل الوحيد، بل لابد من العمل على تمكين المرأة و التأكيد على استقلاليتها ، و تفعيل العقوبة الجادة التى قضىت باعتباره جناية يعاقب عليها القانون بالسجن من خمس إلى سبع سنوات و الذى يؤكد بدوره على الرقابة الجادة من قبل الجهاز التنفيذى للمراكز و المستشفيات و تنفيذ العقوبة حال إثباتها .
و شددت أن مجلس النواب نجح فى تغليظ العقوبات الخاصة بـ"ختان الإناث " و لكن العبرة بالتنفيذ ، مؤكدة أن الدولة عليها إعلان استراتيحية واضحة للقضاء على الختان يتم تعميمها .
و كان قد أعلن المجلس القومى للسكان أن الاستراتيجة الخاصة بمكافحة ختان الإناث تستهدف القضاء على هذه الجريمة بحلول عام 2030 تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة ، مشددا على أن مصر قطعت شوطاً كبيراً فى طريق القضاء النهائى على ممارسة ختان الإناث، وتابع: أصبح تشويه أو بتر الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى المسمى "ختان الإناث" جناية فى قانون العقوبات.
من جانبه قال الدكتور عاطف الشتانى مستشار برنامج مناهضة ختان الإناث أن المجتمع المصرى يتجاوب مع كافة الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الوطنية المختلفة ويتضح ذلك من المؤشرات الإحصائية التي تبين تراجع نسب ممارسة ختان الإناث، لاسيما بين الفتيات في الفئة العمرية من 15-17 سنة من 74% طبقاً للمسح الصحي السكاني 2008 إلى 61 % في نفس المسح لعام 2014 .