كتبت سمر سلامة
قال الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، إنه لا يعلم ما هذا العبث الدائر تحت مسمى التعديل الوزارى الذى لا يعلم عنه أحد والذى يشغل الدوائر السياسية منذ أسابيع دون أن تظهر له أى ملامح .
وأضاف "فؤاد" فى بيان له، أنه سبق وأعطى الحكومة الحالية الفرصة فلم يحالفهم الحظ فى الكثير من الأمر ، قائلا: "لعل الجميع يذكر التقرير النصف سنوى الهزيل الذى ساقته تلك الحكومة التى انتهت صلاحيتها وكان أشبه بسجل اعتماد مقاول وخلى من الأرقام الأساسية عن مؤشرات الأداء الاقتصادى وتابعات القرارات الاقتصادية الأخيرة فى تحايل فج على حقائق الأمور" .
وتابع النائب، "أمام فشل الحكومة الذريع فى ملفات الاستثمار والتعليم والتموين والصحة والإدارة المحلية والسياحة والثقافة والسياسات المالية المتخبطة، فلا بديل عن تغيير شامل يأتى برئيس وزراء قوى قادر على قيادة مرحلة التحول الاقتصادى الحالية وقادر على التنسيق بين وزراء المجموعة الاقتصادية بحكمة وبراعة فى مرحلة لا تحتمل المزيد من التخبط وضعف التنفيذ".
وتابع "فؤاد": على الرغم من وجود تحسن اقتصادى، فلم تنجح الحكومة فى إدارة التوازن بين القرارات الاقتصادية والبعد الاجتماعى ولم ترسم إستراتيجيات طويلة الأمد لغرس جذور قوية للخطوات الإصلاحية التى تبناها رئيس الجمهورية ، مؤكدا أنه سيرفض أى تعديل وزارى لا يشتمل على تغيير رئيس الوزراء نفسه حال عرض التعديل الوزارى على البرلمان.