كتب محمد صبحى
أصدر حزب "التحالف الشعبى الاشتراكى" بيانًا، أدان فيه أحداث تعذيب المواطنين وقتلهم، داخل أقسام الشرطة، موضحًا أنه لا يمكن النظر لهذه الجرائم، باعتبارها تجاوزات فردية، ولكنها سياسة قديمة جديدة رسمية معتمدة، تستهدف إشاعة واستعادة حالة الخوف، التى تخطاها الشعب إلى حد بعيد، بعد ثورة يناير، وتبطن فى نفس الوقت رغبة فى الانتقام من الشعب عقابًا له على ثورته.
وقال الحزب، إن جهاز الشرطة، الذى اعتاد ممارسة مهامه، فى سياق انتهاك القانون والعصف بحقوق الإنسان وتحت مظلة الطوارئ لعقود، ومن ثم فهو عاجز مهنيًا، ولأنه يستحوز على سلطات كبيرة وبخاصة دوره السياسى، ويعمل تحت حماية وبدون حساب.
وأكد حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أن مطالب أهالى الاقصر والإسماعيلية وغيرهم، الذين انتفضوا رفضًا لانتهاك إنسانيتهم، بضرورة إقالة وزير الداخلية، فهو الراعى الرسمى المباشر لهذه الجرائم بحكم موقعه، مطالبًا بمحاسبة مجرمى الداخلية، الذين ارتكبوا هذه الجرائم فى حق الشعب كله، ويصر الحزب على أن مطلب إعادة بناء وهيكلة وزارة الداخلية، ضرورة ملحة، ولا يعنى هدمًا للمؤسسات، ولكنه بناء على أسس سليمة، تساهم أيضًا فى مواجهة أكثر كفاءة للإرهاب وخسائر أقل.