الجمعة، 20 سبتمبر 2024 04:09 ص

غادة صقر نائبة دمياط: فزت بالانتخابات ضد المال السياسى.. والنساء يمثلن ثلث البرلمان

غادة صقر نائبة دمياط: فزت بالانتخابات ضد المال السياسى.. والنساء يمثلن ثلث البرلمان البرلمانية غادة صقر عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط
السبت، 12 ديسمبر 2015 05:34 م
كتب محمود حسين
قالت الدكتور غادة صقر، عضو مجلس النواب المستقلة عن الدائرة الأولى بمحافظة دمياط، إنها فازت فى الانتخابات البرلمانية بمساندة أهالى وشباب الدائرة فى مواجهة المال السياسى، مؤكدة أن مرشحين منافسين لها وزعوا أموالاً كثيرة، وكانت المعركة صعبة، ولكنها حسمتها بسبب وعى الناخبين.

وأضافت "صقر" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم السبت - أن عدد النائبات فى البرلمان الجديد يوازى ثلث أعضاء المجلس، وهى المرة الأولى التى يضم المجلس هذا العدد من النساء، بما يثرى العمل البرلمانى ويشكّل إضافة قوية وكبيرة له.
وأشارت البرلمانية عن محفظة دمياط فى تصريحها، إلى أن هذه هى النتيجة الطبيعية فى ظل الدور الكبير للمرأة خلال الفترة الماضية، وخاصة فى ثورة 30 يونيو، ومشاركتها فى الاستحقاقات الانتخابية الثلاثة الأخيرة: الانتخابات الرئاسية، والاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية، والتى كانت تقدمت الصفوف فيها جميعًا، مؤكّدة أن قضايا المرأة ستكون ضمن اهتماماتها، ولكنها لن تكون على رأس أولوياتها، مشدّدة على اهتمامها بالشأن العام وقضايا الزراعة والصحة والاقتصاد بدرجة أكبر، وأنها ضد الاستغلال وسياسة الاحتكار.

واستطرد غادة صقر، قائلة إنها ستطالب بإنشاء جمعية ترعى مصالح صغار صناع الموبيليا فى دمياط، بعد احتكار هذه الصناعة وتركزها فى أيدى عدد قليل من الصناع، ما تسبب إلى جانب ارتفاع أسعار الخشب فى إغلاق عدد من المصانع والمعارض، وأنها ستطالب أيضًا بالنزول بسن المعاش للعمال، بسبب الجهود الشاقة التى يبذلونها، إضافة إلى ضرورة توفير التأمين الصحى الشامل لهم، ومساعدتهم فى توفير الخامات بأسعار مخفضة، لحل مشكلة هذه الصناعة المهمة وآلاف العمال الذين يعيشون منها، كما ستطالب بإنشاء ميناء للصيادين، خاصة وأن دمياط بها أسطول عزبة برج العرب الذى يمثل 60% من أسطول الصيادين على مستوى الجمهورية، مؤكّدة فى ختام تصريحاتها أنها اختارت الانضمام إلى لجنة الشؤون والعلاقات الخارجية كرغبة أولى، تليها لجنة الإسكان، ثمّ لجنة البحث العلمى، وأنها لو ترشحت لرئاسة لجنة فستكون لجنة البحث العلمى.


print