كتب نورا فخرى وهشام عبد الجليل
قال محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب عن دائرة الوايلى، إنه انضم رسميًا لائتلاف "دعم مصر"، بعد التوقيع على الاستمارة، التى تم توزيعها خلال الاجتماع الذى عقد أول أمس، للائتلاف بأحد فنادق القاهرة، رافضًا وصف المهندس نجيب ساويرس له بأنه يذهب مع "الرايجة" أو تشبيه الائتلاف بالخرفان، قائلًا "لدى تحفظ شديد على الألفاظ من هذا النوع فى الحديث عن المواقف السياسية".
وأضاف أبو حامد، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، "على المهندس نجيب ساويرس وغيره من السياسيين تبنى وجه النظر السياسية التى يرغبون، لكن دون وصف المخالفين لهم بمثل تلك الأوصاف"، مضيفًا "أتمنى ألا يستخدم جميع السياسيين المختلفين سواء المهندس نجيب أو غيره التصريحات الاتهامات، فعلى سبيل المثال هناك نواب عن حزب المصريين الأحرار حضروا معنا فى اجتماع ائتلاف دعم مصر، فهل ينطبق عليهم نفس الوصف، وكذلك حزب المصريين الأحرار انضم سابقًا لقائمة فى حب مصر".
وتابع النائب، "أظن محدش فى مصر يقدر يزايد عليا فى التصدى للمرشد والخرفان، فأنا أول من تحرك ضد الجماعة الإرهابية، ولو بتحرك بمنطق الرايجة لكانت مواقفى غير ما قمت به تمامًا".
وأشار أبو حامد، إلى أن بدايته كانت مع حزب المصريين الأحرار ويعتبر المهندس نجيب صديق، قائلًا: "كنت من الكوادر المهمة فى الحزب، وشاركت فى كتابة جزء كبير من البرنامج، ولقد ساعدنى الحزب بقوة فى انتخابات 2011، وكان لدى حملة انتخابية مصر كلها اتكلمت عليها، لذا لا أحب أن تكون علاقتى بالحزب وقيادته وفى مقدمتها المهندس نجيب ساويرس على هذا المنوال، ومهما استخدموا من ألفاظ فلدى خطى الواضح فلن أخطئ فى حق أحد، ولا أنصب نفسى حكمًا على الناس".
وعن سبب انضمامه لتحالف دعم مصر، أكد أبو حامد، أنه مقتنع بضرورة تشكيل كتلة كبيرة داخل البرلمان لإنجاز ما يمكن إنجازة خاصة فى أن البلاد فى حالة تشبه الحرب، لافتًا إلى أن دعم مصر يتمثل فى 3 محاور رئيسية الشعب والأرض والمؤسسات كالأزهر والكنيسة والجيش والشرطة، ولا يعنى ذلك دعم الحكومة بالشكل الذى شاهدناه قبل ثورة 25 يناير، فإذا ما كان هناك أوجه تقصير من الحكومة سنواجهه بدون مزايدات أو معارضة بهدف التعطيل، مضيفًا سنعارض فيما يجب أن نعارضه دون تعطيل مصالح الشعب، وسيتأكد كل المخالفين لنا حاليًا أن التحالف ليس إعادة إنتاج لسياسيات الحزب الوطنى القديمة.