كتب إبراهيم سالم
قال محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب عن دائرة تلا والشهداء بمحافظة المنوفية ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه يتوقع أن يكون هناك رد فعل عنيف وقوى من جانب القائمين على ائتلاف دعم مصر، على خلفية انسحاب الاحزاب السياسية المتتالى من الائتلاف، نظرًا لأن التوقيت صعب وسيضعهم فى موقف حرج جدًّا أمام أنفسهم، وأمام آخرين يتابعون أداءهم، وموقف اللواء سامح سيف اليزل الآن طبيعى.
وأكد "السادات" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الأحد - أن طرح الأسماء المنضمة لائتلاف دعم مصر من البداية كان خطأ ومستفزًّا، مع العلم أنه لا بدّ من وجود أغلبية تحت قبة البرلمان، ونتيجة هذا التحرك الخاطئ يحدث ما نراه الآن من انسحاب الأحزاب والمستقلين، إضافة إلى انسحاب نواب الصعيد ومطالباتهم بتشكيل تكتل خاص بنواب الصعيد، إضافة إلى وجود مطالبة بتشكيل تكتل نسائى.
وأشار عضو مجلس النواب عن دائرة تلا والشهداء بمحافظة المنوفية، إلى أنه يجب بذل جهد أكبر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لأننا الآن بصدد إصدار قرار رئيس الجمهورية بأسماء المعيّنين بالبرلمان، والتى من المؤكد ستضم أسماء تشكل مفاجأة للجميع، والفرص الأكبر فيما يخص اختيار رئيس المجلس تصب فى صالح المعينين، ولا بد من انعقاد أول جلسة للبرلمان قبل نهاية العام الجارى، على أن يبدأ عمله الرسمى بعد الاحتفال بأعياد الأقباط، أى بعد السابع من يناير المقبل.
واختتم النائب محمد أنور السادات تصريحاته بالقول: "إن من سيقوم بتشكيل الحكومة الحالية والمقبلة هو الرئيس، ولن يكون هناك أى دور مؤثر للأحزاب أو الائتلافات، لأنه لن تكون لديها القدرة على القيام بأعباء التشكيل الوزارى، ويظل الرئيس فى مصر هو الرئيس، ومن الصعوبة أن تتفق الأحزاب، وما نراه الآن أن أعضاء ائتلاف دعم مصر، تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى".