كتب عبدالوهاب العفيفى
قال محمد عطية الفيومى، عضو مجلس النواب عن دائرة طوخ وقها: إن ما يحدث بين البرلمايين من تناحر وتبادل التصريحات الحادة والخلافات والانسحاب والانضمام داخل ائتلاف "دعم مصر" هو أمر طبيعى يحدث بكل برلمانات العالم فى حال عدم حصول حزب على الأغلبية، إلا أن ما يشوه المشهد كثرة التصريحات والاتهامات الموجهة.
وفى تصريح خاص لـ"برلمانى" أكد الفيومى، أن كلمة الثلث المعطل لا توجد بالدستور ولا محل لها من الإعراب فى مجلس النواب، لأن الدستور يقر أنه فى حال التصويت على قانون فإنه يستلزم لتمريره أغلبية الحاضرين لحظة التصويت بحيث لا يقل عن الثلث ما عدا القوانين المكملة للدستور التى تحتاج إلى أغلبية الثلثين وإسقاط العضوية وهو ليس بأهمية لأن تسعى الائتلافات لأغلبية الثلثين لتحقيقة .
وتابع نائب طوخ، أن الهدف الرئيسى من سعى "دعم مصر" وحرصها على تكوين أغلبية تتعدى ثلثى الأعضاء هو تعديل الدستور الذين يسعون إليه، وأنه على الرغم من انضمامه للائتلاف إلا أنه سيصوت برفض تعديل دستور لم يبدأ العمل به فى هذا التوقيت، لأنها فتنة ومن يسعى إلى ذلك يريد الضرر بالوطن لذلك .
وعن مستقبل البرلمان المقبل أشار الفيومى، إلى أن الدور الانعقادى الطبيعى لكل برلمانات مصر يشهد بالعام الأول، لأن كل برلمانى يريد أن يثبت ذاته لأهل دائرته أنه فعال ومشارك ويظهر بالإعلام وبعدها يبدأ البرلمانى بالتكيف على الممارسة البرلمانية ويعلم أن خير الكلام ما قل ودل، والتنوع سيعطى للمجلس شكلا جيدا بخلاف أنه لا مجال لبرلمان أو مهرجان الموافقة للجميع الذى كان يستفز المواطن .
وأوضح الفيومى، أن وثيقة "دعم مصر" لاقت هجومًا شرسًا ومساحة للجدل الإعلامى على الرغم من كونها مجرد طلب انضمام وليست قرآنا على حد تعبيره، وغير ملزمة فى الاعتراض على قرارات أو تمرير قوانين وتخلو من نص قانونى يمنع الانسحاب فى أى لحظة أو يفرض عقوبات .
