جمعية شبابية بإمبابة تطالب النواب بإنقاذ "الحميات" وترصد قرارات الحكومة بشأن المستشفى

أعلنت حملة عيون إمبابة "عين تراقب.. وشعب يحاسب" الصادرة عن جمعية شبابنا التعاونية لأهالى إمبابة، عن رصد وتجميع ما صدر من قرارات بشأن نقل تبعية وضم مستشفى حميات إمبابة التابعة لمديرية الشؤون الصحية بالجيزة، إلى معهد القلب القومى التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمى، مناشدة رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة، بالعدول عن تطبيق هذا المشروع.

وقالت حملة عيون إمبابة، فى بيان لها اليوم الخميس، إنه فى سبيل تحقيق طلبها ستعمل مع جميع الجهود المبذولة من القيادات الشعبية ونواب إمبابة، وذلك من خلال ثلاثة محاور، أولها متابعة قرار رئيس الوزارء فور صدوره والطعن عليه أمام مجلس الدولة فورا، ثم التقدم بمذكرة لمجلس الوزراء لشرح الموقف بالكامل، والسعى لتحديد جلسة أو مقابلة لمناقشة الموضوع بحضور النواب والقيادات الشعبية وكل مهتم بالأمر، بالإضافة إلى تدشين حملة توقيعات إلكترونية لرفض ضم مستشفى حميات إمبابة إلى معهد القلب تحت مسمى "‏حميات إمبابة خط أحمر"، مشيرة إلى أنه قد يعقبها حملة توقيعات على طلب رسمى يوجه لمجلس الوزراء.

وأشار البيان إلى أن مستشفى حميات إمبابة، تُعد من أكبر المؤسسات الصحية الحكومية فى منطقة إمبابة، حيث تضم أكثر من 300 طبيب ما بين أخصائى واستشارى ونائب ومتدرب، كما أنها من أهم المستشفيات فى مصر، وتستقبل جميع الأمراض المُعدية والأوبئة، مثل الالتهاب الكبدى الوبائى، والالتهاب السحائى، والحمى الشوكية، والحمى المالطية، والتهاب المخ، والتيفود، وحمى النفاس، والإيدز، وانفلونزا الطيور، وانفلونزا الخنازير، وفيروس كورونا، إضافة إلى استقبال المستشفى جميع الحالات من مختلف محافظات مصر.

وتابع: "يعانى مستشفى حميات إمبابة حالة من الإهمال مثله مثل كثير من المستشفيات الحكومية، بل هناك مبنى بمستشفى حميات إمبابة مكون من 10 طوابق مُطلا على النيل طوال 13 عاما غير مكتمل، وكان من المفترض أن يخصص للاستقبال والطوارئ على مساحة 2200 متر بتكلفة 30 مليون جنيه لخدمة منطقة شمال الجيزة، مما يثير تساؤلات حول سبب عدم استكماله وإهدار الملايين من الجنيهات، وهذا المبنى مقام على أرض الدولة ومخصص لمستشفى حميات إمبابة ولا يجوز بيعه أو ضمه لأحد، وحرمان المواطنين من العلاج".