كتب أحمد أبو حجر
قال النائب
محمد إسماعيل عضو مجلس النواب المستقل عن دائرة بولاق الدكرور وفيصل بمحافظة الجيزة، تعليقًا على ما أورده الناشط السياسى حازم عبد العظيم فى شهادته المكتوبة عن تدخل الأجهزة الأمنية فى تكوين قائمة "فى حب مصر" لخوض الانتخابات البرلمانية التى أوقفها القضاء فى بداية مارس من العام الماضى، إن هذه التصريحات هدفها تشويه صورة البرلمان الجديد.
وتساءل "إسماعيل" - فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الأحد - لماذا صمت حازم عبد العظيم طوال تسعة أشهر ولم يفصح عمّا لديه من معلومات لتحذير الناخبين من انتخاب هذه القائمة؟َ! فهل تم تزوير العملية الانتخابية؟ وهل تم توجيه الناخبين تجاه هذه القائمة دون غيرها؟َ!.
وأضاف عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور فى تصريحه: "التشكيك فى نزاهة البرلمان لا يخدم البلاد ولا يصب فى مصلحتها، لأن حل البرلمان يعنى استمرار سيطرة رئيس الجمهورية والسلطة التنفيذية على السلطة التشريعية، وهو ما يعطى انطباعا سيئا عن مصر أمام العالم الخارجى".
كان الناشط السياسى الدكتور حازم عبد العظيم، قد قال فى مقال له عبر أحد المواقع الإخبارية، نشره قبل أيام، إن جهاز المخابرات المصرية وبعض مساعدى رئيس الجمهورية تدخلوا فى تكوين وإنشاء التحالف الانتخابى لقائمة فى حب مصر، وترتيب مواقع رئاسة البرلمان واللجان النوعية فيه لنواب يتم اختيارهم من أصحاب الولاء والتعاون مع الحكومة وأجهزتها الأمنية.