كتب محمود العمرى
أكد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، أن الحملة المشبوهة التى تتعرض لها مؤسسة
الأزهر الشريف، ومشيخته وعلماؤه، من قبل بعض القنوات الفضائية والسياسيين ومن يطلقون على أنفسهم وصف "مفكرين"، تجاوزت كل حدود النقد الموضوعى والبنّاء، وانتقلت إلى دائرة محاولات التشويه والطعن والهدم.
وقال "مخيون" - فى بيان صادر عنه، اليوم الخميس - إنه لا يدرى لمصلحة مَن تُدار هذه الحملة، ومن الذى يديرها، مؤكّدًا أنها تخدم أجندات خاصة بأصحابها، ولا تصب فى صالح الوطن بأية حال، ولكن تصب فى صالح أعدائه وصالح التيارات المتطرفة والمنحرفة.
وشدّد رئيس حزب النور فى بيانه، على أن الأزهر له مكانة كبيرة فى قلوب المصريين، وفى العالم الإسلامى كله، وأن له دورًا كبيرًا ومهمًّا فى استقرار البلاد وإيجاد حالة من التوازن داخل المجتمع، وأن قوة البلد من قوة مؤسساته، وعلى رأسها مؤسسة الأزهر، ولهذا فعلى كل مخلص لهذا الوطن أن يحافظ على هذه المؤسسة العريقة، ويعمل على الارتقاء بها كى تتمكن من أداء دورها فى المجالات التعليمية والدعوية والتوجيهية على الوجه الأكمل، وأن تتبوأ مكانتها الحقيقية، ليس فى مصر فقط، ولكن فى العالم الإسلامى بشكل عام.
