كتب محمد رضا
قال أحمد عبد العزيز،
رئيس لجنة السياحة، وعضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، إن الحزب تقدم لوزارة السياحة بمشروع تطوير منطقة الأهرامات منذ أكثر من عامين وجدد تقديم المشروع، الذى أكد أنه الحل الأمثل والأسرع والجذرى لتطوير منطقة الأهرامات دون أن يكلف الدولة جنيها واحدا، مشيرًا إلى أن المسئولين عن وزارة السياحة تجاهلوا هذا المشروع فى السابق واستمروا فى مسلسل إهدار المال العام بالطرق التقليدية بمشاريعهم الوهمية –حسب تعبيره.
وأوضح رئيس لجنة السياحة لحزب المؤتمر، أن المشروع يتلخص فى خلق طريق جديد لمنطقة الأهرامات بعيدًا عن عشوائيات المداخل القديمة للمنطقة، والتى من الصعب تطويرها بما يتلاءم مع المظهر الحضارى والتاريخى لمنطقة الأهرامات، وذلك بالاستفادة من نهاية الطريق الدائرى الموقوف إنشاؤه من قبل منظمة اليونسكو وعمل طريق بالمنطقة الصحراوية خلف نزلة السمان مع نهاية الطريق الدائرى بطول 5 كم، على أن يكون هذا الطريق للأتوبيسات السياحة والسيارات المتجه داخل منطقة الأهرامات فقط، مشيرًا إلى أن هذا الطريق سيكون بذات التصميم والشكل لطريق مطار القاهرة الدولى الجديد مع استغلال جانبى الطريق لتمهيد ممشى سياحى على غرار تصميم خليج نعمة بشرم الشيخ، ونقل المطاعم السياحية والبزارات والمحلات السياحية وغيرها من المنتجات التقليدية المنتشرة بمنطقة الأهرامات إلى هذا الممشى، مما يحقق عائد مادى كبير لوزارة الآثار ومحافظة الجيزة، وكذلك سهولة تأمينها أمنيًا وبمنظر حضارى بإضافة نماذج مصغرة لأهم المعالم التاريخية بمصر من بداية الطريق إلى منطقة الأهرامات بترتيبها التاريخى من الأحدث إلى الأقدم، وصولا للأهرامات كطريق حضارات يظهر ملخص التاريخ المصرى فى هذا الطريق ولزائر منطقة الأهرامات.
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، إلى أن الحكـومات المـصرية السبعة ما بعد ثورة 25 يناير حتى الآن فشلت فى إدارة مـلف السياحة وعلى مدار 5 سنوات لم تنجح فى وضع رؤية استراتيجية حقيقية فى إدارة أزمة السياحة، موضحا أن ذات التصريحات خرجت عن 4 رؤساء وزراء من السبعة عمل معهم وزير السياحة هشام زعزوع، موضحا أن وزارة السياحة تلجأ إلى ذات الموضوع فى كل مرة تـشتـد فيها أزمة السياحة ولا يوجد لديها ما تقدمه وتستخدم موضوع تطوير منطقة الأهرامات للاستهلاك الإعلامى للتغطية على فشلها، مؤكدا أنه من المستحيل تطوير منطقة الأهرامات بذات الشكل المعروض من الحكومة منذ سنوات، حيث أثبت فشله وإهداره للمال العام نظرًا لوضع المنطقة والتركيب الجغرافى والاجتماعى لها.
