كتب عبد الوهاب العفيفى
قالت فايزة محمود، عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر وممثلة المعاقين بالقائمة وعضو ائتلاف دعم مصر، إن قوات الأمن المنتشرة بكثافة عالية فى شوارع مصر وميادينها خلال الاحتفال بذكرى ثورة يناير، التى أشعلها الشباب وقام بها الشعب ضد الحاكم الظالم والفساد والتوريث ودولة القطاع الخاص، والتى افتخر بها الرئيس السيسى فى خطابه الأخير، زادت من حالة الترقب والذعر، ولم تكن سببًا فى زيادة أمن المواطن كما كان يُفترض فيها.
وأضافت فايزة محمود - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الثلاثاء - أن شعب مصر لن يخرج بفعل فاعل، ولن يخرج بإغراءات من أحد، وأن هذا الكم الهائل من رجال الأمن المنتشرين فى شوارع القاهرة ومفاصلها الحيوية، أكبر كثيرًا من حجم المخاطر المحتملة، وخاصة من قبل جماعة تبعثرت ولن تقوم لها قائمة مرة أخرى.
وتابعت عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، أنها اقترحت على البرلمان من قبل أن يتم التعامل مع قضية الإرهاب، ليس بمبدأ مكافحة الإرهاب فقط، ولكن بسياسة الاستباق وتوقع الأحداث واكتشافها المبكر والتعامل معها فى مهدها، كما هو معمول به فى دول أوروبا وأمريكا، مضيفة فى تصريحها: "آن الأوان لأن يكون للشعب دور فى مكافحة هذه الآفة، وأن يساهم كل منا فى التعامل مع الإرهاب، كما نتحمل جميعًا أفكاره ومواقفه ونتائجه، وشخصيًّا ليس لدىّ أى مجال للمزايدة على الشعب أو الأمن أو البرلمان".
