كتب أحمد أبو حجر
طالب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب المستقل عن دائرة بولاق الدكرور وفيصل بمحافظة الجيزة، المسؤولين المصريين باستغلال العلاقات القوية بين مصر وروسيا والصين ودول الخليج العربى، للتعامل بالجنيه المصرى أمام عملات هذه الدول، بما يقلل الطلب على استخدام الدولار الأمريكى فى الاستيراد من تلك الدول، مشيرًا إلى أن هذا التصرف
يحل أزمة الدولار بنسبة لن تقل عن 50%.
وأوضح عضو مجلس النواب المستقل عن محافظة الجيزة - فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الخميس - أن حجم الواردات المصرية خلال العام الماضى 2015 من الصين بلغ نحو 11 مليار دولار، وهو ما يعنى أن الصين من الدول الرئيسية فى الاستيراد المصرى، إضافة إلى انه يمكن استيراد التكنولوجيا العسكرية من روسيا، إضافة إلى بعض السلع الاستراتيجية، وهو ما يمكن طلبه بالجنيه المصرى مقابل العملة الروسية، وأيضا يمكن تطبيقه على استيراد المواد البترولية من دول الخليج، قائلا: "بهذا لن يتبقى سوى بعض السلع التى يتم استيرادها من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا".
وتابع "إسماعيل" تصريحاته بالقول، إن التبادل التجارى بين مصر وهذه الدول بالعملات المحلية يجعل هناك فائضًا فى الجنيه المصرى لدى هذه الدول، يمكن استثماره فى إقامة مناطق صناعية روسية أو صينية لنقل تكنولوجيا هذه البلاد إلى مصر، مشيرًا إلى أن الإجراءات الحكومية الخاطئة أبرز أسباب أزمة الدولار، ومنها تحديد حجم الإيداع الأقصى فى الشهر للشركات ب50 ألف دولار، إضافة إلى أزمات القطاع السياحى التى أثرت على حجم الاحتياطى النقدى المصرى.
