بالفيديو.. روشتة توفيق عكاشة لرفع "الاقتصاد" بـ"المسجلين خطر" فى 3 سنوات
توفيق عكاشة
الجمعة، 19 فبراير 2016 12:09 ص
كتب مصطفى النجار
أطلق الدكتور توفيق عكاشة عضو مجلس النواب عن دائرة طلخا ونبروه بمحافظة الدقهلية، مبادرة لإنشاء سلاح جديد تابع للجيش"سلاح التنمية"، متوقعًا أن يحقق هذا السلاح التنمية فى 3 سنوات.
وقال توفيق عكاشة: "لما يجى الجيش يبقى هو المسئول عن مواجهة اللحمة والفراخ، طب ليه مجبش الجيش يبقى مسئول عن مشكلة الدولار"، مضيفًا "عندنا فى مصر جبال فيها ذهب لكن عملية الاستخراج أغلى من الذهب اللى هنطلعه طب ما تكلف الجيش بهذا الأمر ومعلوم، لا هنشترى دهب ولا حاجة، وهنرفع الاقتصاد من الأرض، وهناخد الدهب نسكه ونحوله لجنيهات دهب، إيه اللى هيحصل؟، مهم كانت تكلفته عالية بالنسبة للجيش مش هتبقى عالية".
واستطرد: "ليه مش هتبقى تكلفته عالية؟ فى ما يقرب من 370 ألف مسجل خطر، طلعى منهم 300 ألف متوسط سنهم من 25 إلى 45 سنة، مهماش فى السجون بره، ليه أنا فى البرلمان مطلعش قانون بتجنيد هؤلاء فى الجيش، وأعمل سلاح خاص أو سلاح الخدمة المدنية اللى موجود يدخلوا فيه، وبدل ما أطلع الظباط معاش على سن عقيد وعميد، واللى أنا شايف أن ظروفه الصحية ولا الأفلام اللى بتتعلم عشان الظباط يطلع معاش، أدخله فى السلاح ده، وأعمل للعيال دى تنمية بشرية بسيطة خالص، أصحيهم من الساعة 6 الصبح وأعملهم طوابير رياضية ولياقة والكلام دهو، وبدل ما أطلع الصولات والمتطوعين فى الجيش وظباط الصف، أوديهم هناك وأشغل الـ300 ألف دول فى كل الثروات المصرية اللى موجودة فى الأرض المصرية اللى أنا لو جبت شركة من بره هقتولك أنا كده بخسر أو لو الدولة عملتها هتقول انها بتخسر، لأن فى حاجة اسمها أسعار التكلفة والإنتاج، أسعار التكلفة أغلى من أسعار الإنتاج، طب ما أنا عندى ميزة نسبية أقدر استغلها، هى الشعب والجيش، بدل ما بشغله فى رصف طرق وبتاع إيه! أشغله فى رفع الاقتصاد".
وأضاف عكاشة: "لما هترمى 50 ألف عيل من اللى مبوظين البلد دول مسجلين خطر، حرامى عربيات ونشال وايشى إيه وايشى إيه، هلحقهم هنا مدة خدمتهم 3 سنين هعمله إصلاح وتهذيب وتقوية، تانى حاجة هخليه يرفع اقتصاد البلد لما أمسكه جبل فى دهب ينخلوه هيطلعوا كل سنة مش أقل من طن دهب فى السنة، فى الـ3 سنوات هيطلع لى 3 طن دهب، قيمتهم النقدية 9 أضعاف وزنهم لن الدولار بـ9 جنيه، وهاخد شوية عيال تانيين منهم هيطلعوا الرمل اللى بيدخل فى السيلكون وهدرب شوية عيال منهم على تخمير الرمل عشان يطلع سيلكون ونصدره".
وتابع: "يبقى كده أقدر أعمل سلاح فى الجيش اسمه سلاح التنمية الاقتصادية والبشرية أو سلاح التنمية، ده بيقلب لى البلد فى 3 سنين، واحد فالح هيجى يقولى يا بيه ما دول عايزين مرتبات، هقوله لا يا بيه الناس اللى هتشتغل فى السلاح ده هيجيبوا مرتباتهم ومرتبات الشعب كله بـ370 ألف، الأولاد حملة الماجستير والدكتوراه أجندهم فى سلاح التنمية الاقتصادية وهياخدوا منى تنمية بشرية بسيطة، وممكن بنصف مليون واحد من الثروة البشرية اللى عندى أضرب كرسى فى الكلوب وأقلب الموازين كلها الاقتصادية والسياسية والعسكرية وكله".
وأكد عكاشة، "أن مزارع القوات المسلحة كان بيتم الاهتمام بيها فى عهد المشير أبو غزالة، بدأ يتراجع الاهتمام، خد المزارع دى كلها ضمها لسلاح التنمية وهات العيال دى، المتجوز فيهم اديله مرتب حد الحياة لولاده ومراته، ومراته هى اللى تيجى تاخد الفلوس، وياكل ويشرب ولو بيشرب سجاير ياخد سجاير، هيكلفك ألف ونص فى الشهر، كام دولار بقى مش محصلين 200 دولار، ومصاريفه تقف على الدولة بـ200 دولار زيهم، وهينتج بما يوازى 800 دولار، وبعد 3 سنين يطلع يشتغل فى أى حاجة هو نفسه هتلاقى شغال فى اللى هو عايزه، خلاص اتعمل له تأهيل بقى".
وأختتم عكاشة إلى "اللى يقضى عقوبته فى السجن بدل ما تعمل له فترة مراقبة فى الأحكام بتوع المراقبة فى الشرطة لا ارميه معاهم، كل ده عايز قانون، هات لنا يا عم فى البرلمان نعملك قانون".