كتب إبراهيم سالم
قال النائب المخضرم
كمال أحمد، عضو مجلس النواب عن دائرة العطارين بمحافظة الإسكندرية، إنه سوف يمثل أمام اللجنة المشكلة للتحقيق معه فى واقعة ضربه لتوفيق عكاشة بالحذاء، برئاسة المستشار حسن بسيونى، وسبعة أعضاء آخرين، حيث إنه كان ناقلًا لإرادة الشعب المصرى ورفضه للتطبيع مع الكيان الصهيونى.
وأكد "نائب العطارين" فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه من حق الدولة أن تبرم العديد من المعاهدات وعلى الجميع احترامها، مشيرا إلى أن هناك فرقا كبيرا بين المعاهدات التى تقوم بها الدولة، وإبرام التعاقدات من الأفراد باسم الدولة، حيث إن الشعب أظهر الرفض الكبير للتطبيع الذى قام به عكاشة والتحدث باسم الدولة.
وأضاف "النائب السكندرى"، أننا نحن أكثر الناس فى أمس الحاجة إلى السلام وذلك للانطلاق على مسار التنمية العالمية، والتنمية لن تحدث إلا فى وجود سلام دائم، والسلام الدائم لا يوجد إلا فى انتشار العدل، مؤكدا أنه لن يندم على ما فعله، وإذا عاد به الزمن سيفعله مرارا وتكرارا، وأنه سيخضع لأى قرار ستتخذه اللجنة المختصة بالتحقيق.
وأشار "أحمد"، إلى أن رسالته التى أراد توصيلها للجانب الصهيونى قد وصلت من خلال ما قام به، ووجه رسالة إلى الكيان الصهيونى قال فيها: "عادلوا وأرجعوا الحقوق إلى أصحابها لنتعايش على الأرض سويا فى سلام".