كتبت نرمين عبد الظاهر
أثنى النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب عن دائرة تلا والشهداء بمحافظة المنوفية ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، على الدور والجهد الكبيرين، اللذين تقوم بهما مشيخة الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف، من خلال الوفود والبعثات الرسمية للخارج، والتى تلعب دورًا كبيرًا فى نشر صحيح الدين الإسلامى المعتدل البعيد عن التطرف والتشدد، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتجديد الخطاب الدينى من خلال ما يقيمه الأزهر بالخارج، كالمنتديات ومراكز الإشعاع الفكرى والدراسات والبحوث الدينية.
وأوضح "السادات" - فى بيان صادر عنه، اليوم الاثنين - أهمية ألا يقتصر الدور الثقافى والفكرى والتنويرى الذى تقوم به هذه المؤسسات على الخارج فقط، وإنما لا بدّ من مواصلة وتكثيف جهودها فى الداخل، من خلال لغة ورسالة الإعلام المستنير، ودور الأسرة والمسجد والكنيسة، وتنقية المناهج الدراسية والاهتمام بدور الأئمة والوعاظ فى نشر الفكر الوسطى المعتدل، الذى تنادى به الأديان السماوية، بما يحمى حياة وعقيدة الأمة ويعزز ثقافة الحوار والاختلاف.
وأكد "السادات" فى بيانه، على ضرورة إبراز الجوانب الإيجابية والجهود البناءة التى يبذلها هؤلاء وغيرهم، إحقاقا للحق وبثًّا للأمل فى نفوس المواطنين، وليس فقط تسليط الضوء على السلبيات وأوجه النقد التى أصبحت متعددة فى مجتمعنا لدرجة أصابت كثيرين بالملل والإحباط.