كتب أحمد أبو حجر
رفض النائب أسامة شرشر، عضو مجلس النواب المستقل عن دائرة سرس الليان ومنوف بمحافظة المنوفية، العقوبة التى أوصت بها لجنة التحقيق مع النائب كمال أحمد بعد واقعة ضربه للنائب السابق توفيق عكاشة بالجزمة تحت قبة البرلمان وخلال الجلسة العامة للمجلس، مطالبا بألا تكون هناك عقوبة، أو أن تقتصر العقوبة على المنع من حضور 10 جلسات فقط.
وقال "شرشر" - فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الثلاثاء - أنه أدلى بشهادته فى التحقيق قائلاً إن توفيق عكاشة دخل إلى قاعة البرلمان دون استئذان من رئيس المجلس، ونزل فى موقف استعراضى للأمين العام للمجلس، المستشار أحمد سعدالدين، ما أدى إلى اندفاع النائب كمال أحمد نحوه، قائلا له: "أنت تطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتقول إن كرسى الرئاسة أكبر من السيسى، وتطالب بحل مجلس النواب، وتريد عمل تمثال لعبد الناصر فى تل أبيب، يا خائن، وتهدر دماء شهداء مصر فى بحر البقر والفلسطينيين".
وتابع عضو مجلس النواب عن محافظة المنوفية تصريحاته قائلاً، إن ما قام به كمال أحمد خروج على التقاليد والأعراف البرلمانية، ولكن الواقعة لها مدلول سياسى موجه إلى الكيان الصهيونى، مفاده أن الشعب ونوابه ضد كل محاولات التطبيع والاختراق، مشيرًا إلى أن مجلس العموم البريطانى رفض توقيع عقوبة على 5 نواب من حزب المحافظين، اعتدوا على النائب جورج جالاوى بالجزمة، بعدما وقف مدافعًا عن حقوق الفلسطينيين والعرب ضد انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلى.
كانت اللجنة الخاصة المشكلة للتحقيق مع النائب كمال أحمد، عقب واقعة ضربه للنائب السابق توفيق عكاشة بالجزمة، على خلفية لقاء الأخير للسفير الإسرائيلى بالقاهرة "حاييم كورين" واستضافته فى منزله، قد أوصت بحرمانه من حضور الجلسات حتى نهاية دور الانعقاد الحالى.
