كتب جورج إيليا
وافق مجلس وزراء الخارجية العرب فى دورته غير العادية، اليوم الخميس، على تعيين وزير الخارجية المصرى الأسبق، أحمد أبو الغيط أمينًا عامًا لجامعة الدول بالإجماع، خلفًا للدكتور نبيل العربى الأمين العام الحالى.
وكان الاجتماع التشاورى لوزراء الخارجية العرب لترشيح الأمين العام الجديد لجامعة الدول العربية قد شهد اعتراض قطر على أحمد أبوالغيط، فيما طالبت السودان بتدوير المنصب، وتحفظت على أبو الغيط.
حصل أبو الغيط على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس عام 1964، التحق بوزارة الخارجيةعام 1965، ثم عين سكرتيرًا ثالثًا فى سفارة مصر بقبرص عام 1968 وحتى عام 1972 عندما عين عضوًا بمكتب مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومى.
وعين سكرتيرًا ثانيًا بوفد مصر لدى الأمم المتحدة عام 1974 ثم رقى إلى سكرتير أول.
وفى عام 1977 عين سكرتير أول لمكتب وزير الخارجية، ثم عين مستشارًا سياسيًا بالسفارة المصرية بموسكو عام 1979، ثم أعيد إلى وزارة الخارجية وعين بمنصب المستشار السياسى الخاص لوزير الخارجية عام 1982، وعين مستشارًا سياسيًا خاصًا لدى رئيس الوزراء عام 1984.
وتم تعيين أحمد أبو الغيط، الأمين العام الحالى لجامعة الدول العربية، مستشارًا بوفد مصر لدى الأمم المتحدة عام 1985، وفى عام 1987 عين مندوبًا مناوبًا لمصر لدى الأمم المتحدة، وعين بمنصب السكرتير السياسى الخاص لوزير الخارجية عام 1989، ثم عين مديرًا لمكتب الوزير عام 1989 ثم عين سفيرًا لمصر لدى إيطاليا ومقدونيا وسان مارينو وممثلًا لمصر لدى منظمة الأغذية والزراعة عام 1992 ثم عين مساعدًا لوزير الخارجيةعام 1996 وتم تعينه بمنصب مندوب مصر الدائم فى الأمم المتحدة عام 1999، وتم اختياره وزيرًا للخارجية يوليو عام 2004 ليخلف أحمد ماهر بالمنصب.
وتم تعيين أبو الغيط وزير خارجية منذ يوليو 2004 حتى مارس 2011، حيث استمر فى منصبه لفترة وجيزة بعد اندلاع ثورة 25 يناير بعد تنحى الرئيس محمد حسنى مبارك.
عاصر أبو الغيط عددا من الأحداث الهامة منها الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة، وخلال هذه الفترة بين أن بلاده حذرت حركة حماس منذ فترة طويلة بأن إسرائيل ستقوم بالرد بأسلوب قوى، كما حمل حماس مسؤولية ما يحدث وذلك لأنها لم تأخذ التحذيرات على محمل الجد.