كتب محمد السيد
قال سمير عمر، أحد مؤسسى حركة الإعلام الإيجابى، إن القائمين على المبادرة من العاملين فى مجال الصحافة والإعلام بأجنحته المختلفة، من صحف وإذاعات وتليفزيونات ومواقع إلكترونية، وإن الإعلام الإيجابى الذى يقصدونه هو الذى يلبى احتياجات المجتمع المختلفة، بضمان تغطيات مهنية تبرز القيم الإيجابية ونقاط الضوء القادرة على إعطاء صورة متكاملة عما يدور داخل البلد، بلا تحيز، وباستراتيجية إعلامية ضد الإرهاب والتمييز والعنصرية والطائفية، وضد التخوين والتشويه وانتهاك الخصوصية والابتزاز.
وأشار "عمر" – فى تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء - إلى أن الإعلام الإيجابى الذى يقصدونه أيضًا هو إعلام ضد الابتذال والإسفاف، وإعلام ضد سيطرة رؤوس الأموال وتحكم الإعلانات فى الخدمة الإعلامية، وإعلام يدافع عن القيم العليا وينحاز للناس والمجتمع والحق فى المعرفة، ويرى الأمور بعينين مفتوحتين دون تهوين أو تهويل، ويبث طاقات إيجابية فى نفوس الجمهور المتلقى، تمنحه قدرة على التفاؤل والعمل بإيجابية تجعله يرى حلا لكل مشكلة لا مشكلة فى أى حل.
وتابع سمير عمر تصريحاته، قائلاً: "الانضمام للحركة أمر مرحب به ممن يؤمنون بتلك الأفكار ويقرّرون الالتزام بما سنلزم به أنفسنا"، مؤكّدًا أن الحركة جزء من حراك مهنى ووطنى يهدف لخلق أجواء أكثر إيجابية فى فضاء الإعلام المصرى، الذى بات يعانى بشهادة الجميع من سيولة غير مسبوقة تصل إلى حد الفوضى فى بعض الأحيان، مشدّدًا على أن الحركة ستعمل وفق منهجها وأسلوب عملها الخاص، وبالمشاركة مع كل الجهود المهنية والوطنية المخلصة، من أجل التصدى لتلك الحالة، ولتنقية المجال الإعلامى المصرى من كل الممارسات السلبية غير المهنية التى تضر بالوطن وتسىء للمجتمع وتهدم كل القيم النبيلة التى ناضل المصريون، وفى القلب منهم الجماعة الصحفية والإعلامية، من أجل إعلائها.
كانت حركة الإعلام الإيجابى، قد أعلنت عن عقد مؤتمر صحفى بمقر نقابة الصحفيين، فى السابعة من مساء السبت، التاسع عشر من مارس الجارى، للإعلان عن انطلاق أنشطتها بشكل رسمى، مضيفة أن حفل التدشين الرسمى سيشهد تكريم عدد من رواد الإعلام المصرى الذين حفظوا لأنفسهم مكانة متميزة فى العقل الجمعى المصرى.