أعلن النائب ضياء الدين داود عضو مجلس النواب، دعمه للموقف المصري الشعبي والرسمي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، قائلا:" ننتظر من رئيس مجلس الوزراء أن يعلن أن مصر ليست جزء من أية صفقة، وأنها ترفض تصفية القضية الفلسطينية، وذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب غدا لمناقشة طلبات إحاطة موجهة إلى الحكومة بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها تجاه منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة".
وتابع "داود" :" انتظر أن أسمع من رئيس الوزراء أن مصر ليست جزء من صفقة القرن، وأن مصر ملزمة بثوابتها التاريخية إزاء القضية الفلسطينية وهو رفض تصفية القضية أو تههجير الشعب الفلسطيني سواء لسيناء أو إزاء الحدود الأرودنية، مضيفا :" لا يمكن أبدا قبول نكبة جديدة بعد 100 عام من النكبة الجديدة".
وأضاف داود: نحن نقرأ المشهد بشكل جيد ونعلم حجم الضغوط التى تمارس على الدولة المصرية ،وحبا فى هذا الوطن والتزاما بحقوق الوطن لابد ان نصطف خلف القيادة السياسية التزاما به ما وضعه الشعب المصرى من شروط وعلينا ان نستمع من القيادة السياسية بقرار واضح عن اتفاق العلا الذى بشر بصفقة قرن ويجب أن نعلن أن مصر ليست جزء من صفقة يتم تصفية القضية العربية ضمن مخرجاتها وهى الأرض البديلة".
واستكمل:" ونحن كبرلمان مصرى ضد التهجير بكافة أشكاله والتهجير إلى سيناء وضد التهجير ضد لصحراء النقب ولا يجب أن نقبل أن يهجر الفلسطينين أراضيهم لا فى الشمال ولا فى أى بقعة أخرى، والأمة العربية يجب ان تكون رافضة بقرارات يفهمها الغرب الذى يمتلك حكومات انهارت قيم الحقوق والديمقراطية والمؤسسات الدولية وسقطت فى الوحل جميعا ، كذلك النسخة الحالية من الإدارة الامريكية هى الأسوأ خلال 100 عاما ، فهم يتحدثون دائما أنهم يبدلون صداقاتهم كحذائهم ونحن لن نكون حذاءا فى قدم أمريكا.
وأضاف :"رُوج للسلام المزعوم خلال اخر 50 سنة ، وانبطحت دول بلا مقدمات وقدمت ما رفض شعبيا للمصريين منذ اتفاق السلام وأننا يجب أن نكون صوتا واحدا ويجب أن ينتج عن الدعم ما ينتظره أمننا القومى وننتصر للمقاومة الفلسطينية المشروعة متابعا:"هو احنا لما دافعنا عن ارضنا فى حرب الاستنزاف هل كان إرهابا فالمقاومة هى جزء من عدالة ".