كتب ـ هشام عبد الجليل
طالبت غادة صقر، عضو مجلس النواب، بضرورة إجراء تعديل لجميع السفراء المصريين فى الدول الأجنبية وخاصة بعدما أخفقوا فى أداء عملهم فى الآونة الأخيرة وأنهم السبب الرئيسى فى الصورة المغلوطة لدى بعض الدول عن الوضع فى مصر لأنهم لم يكلفوا أنفسهم فى التواصل مع الدول المتواجدين بها لإظهار الوجه الحقيقى للدولة المصرية.
وأشارت صقر، لـ" برلمانى" إلى أنها تعتبر السفراء المصريين فى الدول الأجنبية بمثابة رسل مبعوثين لكشف النقاب عن أجهزة الدولة المصرية وإعلاء شأنها وإظهار الصورة الحقيقية لعدد من الأجهزة التى يتهمها البعض بأنها مسيسة ومنها استقلالية القضاء وعدم تدخل أى من الأجهزة فى أحكامه، وكذلك الاهتمام بالملف الاقتصادى وجذب مستثمرين من هذه الدول، وإعادة تنشيط قطاع السياحة ونقل صورة لعودة الأمن والآمان للشارع المصرى مرة أخرى، وذلك من خلال عمل جولات وعقد ندوات ومؤتمرات.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن جميع السفراء المصريين بالدول الأجنبية لم يقوموا بالدور المطلوب منهم وهو فرض الصورة الحقيقة لمصر بجميع الأماكن المتواجدين بها وإننا نعيش أزهى عصور الديمقراطية ونتمتع بحرية كاملة، وذلك تحت قيادة زعيم توافقت عليه جميع القوى الوطنية ويحظى بتأييد شعبى كبير جدًا، ولهذا لابد من الإطاحة بهم لأنهم لا يقومون بعملهم بشكل جيد وأن هذا المنصب تكليف وليس تشريف.
وعلى صعيد آخر انتقدت صقر، التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، والتى جاء فيها إنه يشعر بقلق عميق من التدهور فى وضع حقوق الإنسان بعد قرار إعادة فتح تحقيق بشأن المنظمات غير الحكومية المصرية، واعتبرت هذا تدخل فى الشأن الداخلى ووصفته بالأمر المرفوض على الإطلاق، مشيرة إلى ضرورة فتح تحقيق موسع للكشف عن مصادر تمويل الجمعيات الأهلية ومنظمات حقوق الإنسان التى أصبحت " ماسورة مجارى مفتوحة علينا"، ولابد من وضع ضوابط صارمة لكيفية العمل بها.
وأضافت عضو البرلمان، أن الأعمال الإرهابية التى تنفذها العناصر الإجرامية فى مصر بمخطط خارجى من أجل استمرار لمسلسل الفوضى لن يثنى المصريين جيشًا وشرطة وشعبًا على مواجهة هذا الإرهاب الغاشم، وأن نساء مصر يتصارعن قبل رجالها فى نيل الشهادة للدفاع عن الوطن قائلة: "لو طلبوا مننا سيدات مصر التطوع فى الجيش معندناش مانع نضحى بأرواحنا علشان تراب بلدنا".
واستطردت البرلمانى، بأنها تتمنى أن يشمل التعديل الوزارى القادم المجموعة الاقتصادية بالكامل، لأنهم لم يقدموا شيئًا وجميع أفكارهم وحلولهم جميعها نمطية وتقليدية ولا ترقى بأن تكون صادرة من أشخاص المفروض أنهم يتميزون بالكفاءة والقدرة على إدارة الأزمات وأن وزير الصناعة فشل فشلًا ذريعًا فى تولى هذا المنصب.