المتحدث الرسمى لـ"التجمع": الأحزاب اليسارية يقودها مجموعة من الكسالى والبيروقراطيين

وسط حالة من الترقب للمشهد السياسى وغياب أغلب الأحزاب اليسارية عن المعركة الانتخابية وضعف نسبة التصويت ومشاركة المواطنين خلال المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب لعام 2015 أجرينا حوارا مع المتحدث الرسمى لحزب التجمع نبيل زكى وكان كما يلى...

كيف ترى المشهد الانتخابى فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
المشهد الانتخابى فى الجولة الثانية سيكون به حيوية أكبر من المرحلة الأولى؛ لأن الصراع الانتخابى سيكون فى دوائر مهمة جدا مثل دوائر القاهرة وهى العاصمة، وبدأ المواطنون يتنبهون إلى أهمية التصويت بعد ضعف إقبال المواطنين على صناديق الاقتراع، وتأكد المواطنين من أهمية وجود البرلمان ويدافع عن حقوقهم وكذلك يحميهم من الغلاء.
هل ستزيد نسبة المشاركين فى التصويت خلال المرحلة الثانية؟
أعتقد أن تكون هناك زيادة فى نسبة المشاركين فى عملية التصويت عن المرحلة الأولى، ولكن ليست كبيرة جدا، وإنما طفيفة لا تتخطى 7 % عن إجمالى من أدلوا بأصواتهم فى الجولة السابقة.
هل تتوقع أن يلعب المال السياسى دورا فى الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية؟
للأسف أتوقع أن يكون للمال السياسى تواجد كبير خلال الانتخابات البرلمانية، وهى من الأمور السلبية التى تلاحق أى انتخابات لا تراقب بشكل قوى من خلال الجهات المسؤولة، وسيكون له دور كبير.
ماهى أسباب احجام المواطن عن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية؟
أرى أن من يمتنعون عن التصويت وأحجموا عن المشاركة فى العملية الانتخابية أمر لا علاقة له بالرأى السياسى وإنما لعدم معرفته بالمرشحين وبرامجهم، وفشل المرشحين فى عرض أنفسهم أمام الجماهير فأصبحوا أشخاصا غير معروفين للمواطنين فى الدائرة.
وأضاف"زكى" أن ما أسماه "الممارسات الخاطئة" للجنة العليا للانتخابات سبب من أسباب عزوف الناخبين، متهما اللجنة أنها لم تقف فى وجه الرشاوى الانتخابية والمال السياسى الكبير الذى أُنفق لصالح مرشحين بأعينهم.
هل أنت راضى عن حجم مشاركة حزب التجمع فى الانتخابات البرلمانية؟
أنا شخصيا غير راض عن أداء الحزب فى الوقت الحالى، وعن عدد مرشحيه فى الانتخابات البرلمانية الجارية ولا أريد أن أعلق أكثر من ذلك لماذا غابت الأحزاب اليسارية من المشهد السياسى؟
الأحزاب اليسارية غابت عن المشهد السياسى بسبب الانقسامات الداخلية للأحزاب، والصراعات بين الأعضاء على المناصب القيادية، وترك فكر توسيع القاعدة الشعبية، وكسب أعضاء جدد لتجديد الدماء داخل الحزب، ويقود الأحزاب اليسارية مجموعة من الكسالى والبيروقراطيين فى طريقة عملهم، وأصبحت الجماهير تبحث عن الأحزاب اليسارية والأحزاب لا تبحث عنهم.