كتبت رشا عونى
يواجه محمد سعفان، الذى أدى اليمين الدستورية بعد ظهر اليوم الأربعاء، وزيرًا للقوى العاملة فى حكومة المهندس شريف إسماعيل، خلفًا للوزير السابق جمال سرور، إذ تشهد الوزارة عددًا من التحديات التى انتقلت من مكتب سرور إلى مكتب سعفان، ويرصدها "برلمانى" فيما يلى.
1- أهم عائق أمام الوزارة هو توفير الوظائف للشباب داخل مصر وخارجها، بحيث تتناسب تلك الوظائف مع مؤهلاتهم، وبما يساهم فى محاصرة مشكلة البطالة المتزايدة والتى تقوض سوق العمل والتنمية الاقتصادية.
2- تواجه القوى العاملة تحدّيًا يتمثل فى توفير متطلبات سوق العمل التى تحتاجها المشروعات القومية، مع مراعاة طريقة اختيار الأفراد لسوق العمل، والتى يجب أن تتلاءم مؤهلاتهم ومواصفاتهم مع طبيعة العمل المتاح، إضافة إلى تدريب الأفراد فى المراكز التابعة للوزارة.
3- ملف العمال واحد من أبرز الملفات على مكتب الوزير الجديد، وصعوبة الملف فى أن كثيرين يعولون على الوزير الجديد فى حل كثير من المشكلات القائمة، باعتباره كان نائبا لرئيس الاتحاد العام لعمال مصر، ويعرف تفاصيل المشكلة وتعقيداتها، وتابع فى الأونة الأخيرة الاحتجاجات العمالية وكثرة شكاوى العمال ومطالباتهم بتوفير الرعاية الصحة والاجتماعية والتأمين الصحى لهم.
4- تراجع منظومة الثقافة العمالية من التحديات المهمة والأمور التى تحتاج إلى نظرة جديدة، وذلك من خلال التواصل الدائم مع القواعد العمالية للتغلب على المشكلات القائمة، ما يحتاج لدعم كبير من المؤسسات التشريعية من خلال تعديل بعض القوانين العمالية.
5- قانون "التنظيمات النقابية" تحدّ آخر، ينتظره ملايين العمال والنقابيين ليكون منظّمًا لإنشاء تنظيماتهم النقابية، خاصة وأن اللجنة التشريعية بوزارة القوى العاملة ما زالت تعمل على مسودة القانون، ولم تنته منه حتى الآن، شريطة الانتهاء من قانون العمل.
