كتب محمد سعودى
هناك العديد من القرارات السياسية التى شغلت الشارع المصرى خلال الساعات القليلة الماضية، كان من أهمها إجراء المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء التغيير الوزارى الجديد، حيث أدى 10 وزراء جدد اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس الأربعاء.
هذا التغيير الوزارى الذى يعد أهم قرار سياسى شهده الشارع المصرى خلال الساعات الماضية، علق عليه بعض النواب، حيث أثار ردود فعل واسعة ومتباينة، ما بين مؤيد للقرار والاختيارات، ومن يرى أن التعديل أقل من المأمول.
وفى الوقت نفسه، أكد عدد كبير من أعضاء مجلس النواب رضاهم التام عن التعديلات الوزارية فيما يخص حقائب المجموعة الاقتصادية، وتحديدًا الاستثمار والمالية، بعد سلسلة الإخفاقات التى شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، بسبب السياسات المتضاربة وعدم وضوح الرؤية، على حد قولهم، ما يعطى بارقة أمل جديدة، فيما انتقدوا عدم شمول التعديلات الوزارية وزيرى التعليم والصحة، وخاصة بعد الشكوى المستمرة منهم، محذرين من الآثار السلبية لبقائهم فى أثناء عرض برنامج الحكومة أمام البرلمان يوم 27 مارس الجارى.