الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 07:48 م

النائب محمد بدراوى يطالب باستدعاء وزيرى الداخلية والخارجية حول أزمة مقتل "ريجينى"

النائب محمد بدراوى يطالب باستدعاء وزيرى الداخلية والخارجية حول أزمة مقتل "ريجينى" الطالب الإيطالى جوليو ريجينى
الأحد، 03 أبريل 2016 08:31 م
كتب محمد أبو عوض
قال النائب محمد سعد بدراوى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، إنه تلاحظ خلال الآونة الأخيرة أن أزمة مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى تأخذ منعطفًا جديدًا وخطيرًا ربما يؤثر بالسلب على العلاقات مع دولة صديقة كانت من أوائل الدول التى ساندت مصر عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف بدراوى فى طلب إحاطة عاجل تقدم به إلى رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، إنه من المنتظر أن تُعقد لقاءات رفيعة المستوى بين الجانبين المصرى والإيطالى فى هذا الشأن، وربما تصدر الحكومة الإيطالية بيانًا مهمًا حول القضية بجميع ملابساتها وخفاياها، خاصة أن لجنة حقوق الإنسان فى مجلس الشيوخ الإيطالى عقدت مؤتمرًا صحفيًا برئاسة رئيس اللجنة "لويجى مانكونى"، وتم فيه توجيه نقد لاذع للسلطات المصرية واتهام صريح بتورط الداخلية فى مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى.

وأشار بدراوى إلى أن "مانكونى" هدد بأنه فى الخامس من أبريل الحالى إذ لم تقدم القاهرة الأدلة الكاملة والقاتل الحقيقى فسوف يكون هناك إجراءات ضد مصر أولها سحب السفير وقطع العلاقات، موضحًا أن والد الطالب "كلاوديو ريجينى" ووالدته "باولا ريجينى" قاما بتوجيه اتهامات واضحة بأن الشرطة المصرية هى من قتلت ابنهما مهددين بنشر صور لجثته وعليها آثار التعذيب.

وطالب بدراوى فى طلب الإحاطة العاجل بعدة طلبات منها ضرورة عقد البرلمان لجلسة عامة يستدعى فيها مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، ونطالب فيها جهات التحقيق بتقديم القاتل الحقيقى للعدالة مهما علا شأنه، وأن يقدم لنا وزير الداخلية آخر ما توصلت إليه التحقيقات فى الجريمة بشفافية ووضوح ودون لبس ودون إخفاء لأى شىء حتى نقطع الشك باليقين، ونقطع أيضًا الطريق على المتربصين الذين ينفخون فى كير الفتنة، وأن يعلن مجلس النواب المصرى رفضه لأى تلويح بقطع العلاقات الدبلوماسية خاصة أن الجريمة "جريمة جنائية" تحدث فى كل بلدان الدنيا ويرفض استغلالها استغلالًا سياسيًا بما يشوه صورة الدولة المصرية فليس على "رأسنا بطحة" كى نصمت أمام هذا السيل المتدفق من الاتهامات من البرلمان الأوروبى ومجلس الشيوخ الإيطالى وغيرها من الجهات والمؤسسات الأوروبية، بالإضافة إلى أن يطلب البرلمان بشكل واضح وصريح من السلطات الإيطالية معرفة مصير المواطن المصرى "عادل معوض"، المختفى فى إيطاليا منذ ما يقرب من خمسة أشهر، ولم يعثر عليه لا حيًا ولا ميتًا، فحياته لا تقل أبدًا أى أهمية عن حياة الطالب الإيطالى "جوليو ريجينى" الذى قامت من أجله الدنيا ولم تقعد حتى الآن.

كما طالب أيضا فى طلب الإحاطة بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية، لاستيضاح الموقف الرسمى للحكومة الإيطالية، وهل هناك بالفعل تهديدات ومهلة تنتهى فى الخامس من أبريل الحالى، وإنذارات صدرت من الجانب الرسمى الإيطالى ضد الدولة المصرية بهذا الشأن من عدمه.

ولم ينته بدراوى فى بيانه بذلك فقط بل طالب الخارجية المصرية وهيئة الاستعلامات بأن تكون هناك خطة واضحة للتحرك فى المحافل الدولية للدفاع عن الموقف المصرى وتوضيح الحقائق كاملة ودون مواربة، كما طالب وسائل الإعلام المصرية الوطنية أن تمارس دورها الوطنى للدفاع عن الموقف المصرى وإبراز قضية المواطن المصرى المختفى فى إيطاليا.
8888 copy



الأكثر قراءة



print