كتب أيمن رمضان
ساعات طويلة سيستغرقها أعضاء مجلس النواب فى مناقشة بيان الحكومة خلال الجلسات العامة بخلاف عمل 7 مجموعات فرعية قسمت البيان لـ7 محاور ترأسها وكيل مجلس النواب السيد محمود الشريف، عملت على مدى قرابة أسبوعين عقدت 3 جلسات، بالإضافة إلى الصخب والضجيج وغياب الأعضاء وتهديد رئيس المجلس لهم والنتيجة النهائية "موافقة".
يوم 27 مارس الماضى عرض المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بيان حكومته على أعضاء المجلسة وسط حضور حاشد تلها عمل اللجان الفرعية برئاسة وكيل المجلس قسمت البيان لــ7 محاور، وعملت كل لجنة المناقشة بمعزل عن الأخرى إلى أن تم عقد فى المتوسط 3 جلسات لكل لجنة نوقش خلالها المحاور مجتمعة.
فور الانتهاء من عمل اللجان الفرعية بدأ الدكتور على عبد العال رئيس المجلس مناقشة البيان بداية الأسبوع الجارى وانتهى إلى عقد 8 جلسات بواقع 4 ساعات لكل منها ولم ينته المجلس من المناقشة بعدما طلب 460 نائباً التعليق على البيان الأمر الذى دفع "عبد العال" لتخصيص الأسبوع المقبل بالكامل لاستكمال الأمر بواقع 8 جلسات مماثلة.
واندهش الرأى العام بعدما علم من وسائل الإعلام أن رئيس مجلس النواب قام بتهديد النواب بتصوير القاعة الرئيسية لإظهار النواب الحاضرين وكشف المتغيبين أمام ناخبيهم، نظراً لحالات الغياب الجماعية التى تخللت مناقشة بيان الحكومة على الأسبوع، وظهرت نكات المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعى وتهكمهم على أعضاء المجلس متسائلين أين ذهب حرص النائب على الوقوف أمام الكاميرات فى الجلسة الإجرائية والتحدث لذويه عبر الهواتف "كما لو كان يلتقط السيلفى مع المجلس الجديد" حسب تعبير المواطنين.
من المفترض أن يستمع رئيس المجلس إلى 310 نواب خلال الجلسات الثمانية التى ستعقد خلال الأسبوع المقبل بعدما استمع إلى 150 نائباً من إجمالى 460 طلبوا التعليق على بيان حكومة "إسماعيل".
