كتبت رشا عونى
انشغل الشارع المصرى اليوم بموقف وزير الخارجية سامح شكرى، فى مؤتمر قمة التعاون الإسلامى الذى عقد بتركيا أمس، حيث تجاهل سامح شكرى مصافحة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خلال تسليم مصر رئاسة مؤتمر قمة التعاون الإسلامى لتركيا.
وأعلن سامح شكرى تسليم الرئاسة لأنقرة وقام بالابتعاد من على المنصة دون الانتظار لقدوم أردوغان؛ لمصافحته لاستلام وتسلم الرئاسة، هو الأمر الذى جعل أعضاء البرلمان يتحدثون عن مشاركة مصر بطريقة شكلية فقط.
وبعد ذلك الموقف الذى أثار غضب الرئيس التركى، قررعدم التصفيق عقب انتهاء كلمة وزير الخارجية المصرى سامح شكرى فى القمة، بالإضافة الى تجاهله ذكر أسم مصر خلال شكره لرئاسة الدورة السابقة لقمة منظمة التعاون الإسلامى، والتى ترأستها مصر.
