كتب برلمانى
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، إنه حريص دومًا على النسيج الوطنى المصرى، لافتًا إلى أنه حينما عرض عليه تنفيذ طريق وادى الريان، طلب عرض الأمر على الكنيسة المصرية خاصة أن الطريق يمر بالدير المنحوت، وبالفعل حصلت الدولة على موافقة الكنيسة وتم توقيع اتفاق بذلك.
وأضاف السيسى، خلال تفقده المشروعات التى تقام أعلى هضبة جبل الجلالة بمنطقة البحر الأحمر، أنه بعد ذلك علم باعتراض بعض الموجودين فى الدير على الطريق، فطلب من الجميع الصبر وإرجاء المشروع لحين الاستماع لآراء الرافضين، وقال إنه رفض كل المقترحات التى طالبت بتنفيذ المشروع بالقوة، وقال "هدفى الحفاظ على النسيج المجتمعى المصرى، لذلك قلت لهم أصبروا وسنصل للنهاية التى نريدها".
وأشار الرئيس، إلى أن العمل فى الطريق بدأ بعد الاستماع لأراء الرافضين وبحث الأمر معهم، ووجه الرئيس حديثه للواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وقال له، هل التنفيذ بدأ، فرد الوزير بقوله " أيوة يا فندم ".