كتب محمد عبد العظيم
قال خالد يوسف، عضو مجلس النواب عن محافظة القليوبية، فور وصولى لمطار القاهرة علمت أن هناك أكثر من مائتى مواطن محاصرون بقوات الأمن داخل حزب الكرامة، منهم شخصيات أثق فى نبلهم وصدق وطنيتهم، فتوجهت مباشرة إلى هناك، ووجدت بالفعل بعض الشباب يصر على الاعتصام ردا على الحصار وعلى القبض على شباب كانوا معهم فى التظاهرة، وتم إقناعهم بفك الاعتصام مع وعدهم بألا يتعرض لهم أى من رجال الأمن وبالفعل أنهوا اعتصامهم وغادرت قوات الأمن الشارع الموجود به الحزب، وانتهى الأمر على ذلك، وسنبحث فى أمر المقبوض عليهم.
وأضاف "يوسف" عبر تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلا: "أنتهز هذه الفرصة لأؤكد احترامى الكامل لكل الوطنيين الذين يعتقدوا بمصرية الجزيريتن، كما أؤكد احترامى للذين يعتقدون بسعودية الجزيرتين ولا أشك ثانية فى وطنية أى منهم خاصة أن بينهم رجالا وسيدات لدى يقين بأن وطنية أى منهم فوق مستوى الشبهات مثل الدكتورة هدى جمال عبد الناصر، والسيد سامى شرف، مدير مكتب الزعيم جمال عبد الناصر، لذا فموقفى واضح لا لبس فيه أنا مع حرية الرأى، ومع إفساح المجال للجميع كى يعبر عن رأيه بمنتهى الحرية دون تخوين.. والدستور يكفل حق التظاهر لكى يعبر المواطن عن رأيه، ولا يمكن أن يضيق الوطن بمواطنين يريدون أن يعبروا عن رأيهم طالما التزموا التظاهر السلمى داخل إطار القانون والدستور".
وتابع "يوسف" قائلا: أما اولئك الذين يصطادون فى الماء العكر ورفعوا شعارات تنادى بإسقاط النظام فأنا على يقين أنهم من تلك الجماعة الإرهابية المسماة بالإخوان، ويحب أن نتصدى لهم جميعا دولة وشعب قائلا: "وفى النهاية الأمر كله متروك للبرلمان والشعب من ورائه ليقرر مصير الجزيرتين، وهذا هو المسار الدستورى الوحيد للخروج من هذا الاختلاف".
