حلب تحترق..ردود فعل عالمية غاضبة من أحداث سوريا الدموية وهجوم حاد على نظام الأسد (صور)

حلب تحترق.. وسط تصاعد حدة الهجمات العسكرية التى يشنها نظام الأسد لاستهداف المعارضة فى مدينة حلب السورية، مما أسفر عن مقتل عشرات المواطنين الأبرياء.

مصر

وأدانت العديد من الدول القصف الدموى الذى استهدف مستشفى حلب فى سوريا، من بينها مصر التى أدانت القصف بشدة، وما خلفته من مشاهد يندى لها جبين الإنسانية، حيث قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى، باسم وزارة الخارجية، صباح الجمعة، إن الشعب السورى الشقيق يتطلع لعدم تكرارها فى أعقاب التوصل إلى اتفاق وقف العدائيات فى 27 فبراير الماضى، وما نجم عنه من حالة هدوء أعادت الأمل ومهدت الطريق لإطلاق المحادثات بين الأطراف السورية فى جنيف تحت رعاية المتحدة والمجتمع الدولى.

وعبر المتحدث باسم الخارجية عن القلق البالغ، الذى ينتاب الحكومة المصرية إزاء تدهور الوضع الميدانى على الساحة السورية، وما يتوارد من معلومات عن سقوط العديد من المدنيين ضحية للتصعيد، والأثر السلبى الذى يمكن أن يترتب على ذلك سواء على الصعيد الإنسانى أو السياسى، لاسيما وأن الحاجة تقتضى تطوير العملية السياسية والانتقال بها إلى مرحلة التفاوض المباشر، بالإضافة إلى تسهيل تمرير المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب السورى فى جميع المناطق المحاصرة.

ألمانيا

أما الحكومة الألمانية، فقد أكد متحدثها الرسمى ستيفن سيبرت، أن المعلومات المتوفرة لديهم تشير إلى ضلوع قوات النظام السورى فى قصف المستشفى، لافتًا إلى أن الاشتباكات المتواصلة فى محيط حلب وأرجاء البلاد عامة ستؤدى إلى فشل وقف إطلاق النار، إلى جانب فشل مباحثات جنيف.

وأشار المتحدث باسم الحكومة الألمانية إلى أن النظام ما زال يمارس سياسة التجويع الممنهجة، وحرمان الشعب من الخدمات الطبية، وهذا يعنى انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى، بحسب قوله.

الولايات المتحدة

كذلك، أدانت الولايات المتحدة الأحداث الدموية التى تشهدها سوريا خاصة بعد استهداف مدينة حلب خلال الساعات الماضية، حيث يقول جوش آرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض: "إن هذه الاعتداءات غير أخلاقية وبغيضة، ولكنها تتسق تماما مع أفعال الحكومة السورية".

فرنسا

كما أدانت فرنسا استهداف مدينة حلب على لسان وزير خارجيتها جون مارك إيرولت الذى أكد فيه بيان له قائلا: "حيال الانتهاكات التى تزداد خطورة لاتفاق وقف الأعمال القتالية أدعو إلى عقد اجتماع وزارى فى أقرب وقت للمجموعة الدولية لدعم سوريا".

الأمم المتحدة

كما أدان بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، القصف الذى استهدف مستشفى حلب، قائلا: "إن هذه الأحداث لا يمكن تبريرها وينبغى إحقاق العدالة بحق من يرتكبون هذه الجرائم".