كتبت فاطمة شوقى
قالت صحيفة لاريليخيون دى ليبرداد الإسبانية إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعتبر على الأرجح الرئيس الأكثر إهانة فى العالم، فمنذ انتخابه فى أغسطس 2014، رفع 1845 دعوة بتهمة الإهانة، والآن انتشرت مشاكله القضائية إلى أوروبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن أردوغان رهينة القادة الأوروبيين، لأنه يهدد بكسر الاتفاق الأخير بين تركيا والاتحاد الأوروبى بشأن اللاجئين، وفقا للتى تعهدت أنقرة به لإعادة الآلاف من اللاجئين فى مقابل المال، ووعدت بتقدم فى محادثات لدخول الاتحاد، والحاجة للحصول على تأشيرات الأتراك الذين يزورون منطقة شينجن.
وأشارت الصحيفة إلى أن أدروغان يعتبر صديقا غير مريح أساسيا من أوروبا، مشيرة إلى أن هناك قانون ألمانى لـ1871 الذى يتم استخدامه لإسكات المنتقدين المعارضين، منها الإيرانيين، والآن يتم ستخدامه مع أردوغان بصورة فجة مع الممثل الكوميدى الألمانى،الذى سخر من أردوغان.
وأشارت الصحيفة إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تعتبر من أكثر السياسيين دعما لأردوغان، وذلك لأنها فقط تجد أنه الوحيد القادر على إنقاذ أوروبا من اللاجئين، على الرغم من اقتناعها تماما أنه أكثر الرؤساء الذين تعرضوا للإهانة من الجميع وأنه تحيطه العديد من الشكوك حول دعمه للإرهاب والتنظيمات الإرهابية، كما أنها تعترف دائما بأنه ينتهك حقوق الإنسان فى تركيا.
400 موظف فقدوا عملهم فى المعارضة التركية
وقالت الصحيفة إن أكثر من 400 موظف فقدوا عملهم فى عدة وسائل إعلام تركيا فى المعارضة التركية، وقد يثير هذا الحكم مخاوف بشأن حرية التعبير فى تركيا، حيث تتعرض صحف المعارضة للمصادرة وتجرى محاكمة عدد من الصحفيين بتهمة الإساءة إلى أردوغان.
وتعرضت الصحيفة العلمانية لتهديدات أمنية حين أصبحت واحدة من خمس مطبوعات دولية أعادت نشر الغلاف الذى ظهر بعد الهجمات لإظهار التضامن مع الصحيفة.