كتب محمد مجدى السيسى - هشام عبد الجليل
قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إننا نشهد الآن، حالة فى منتهى الصعوبة، مؤكدًا أننا اتخذنا طريقنا نحو تصحيح المسار، مشيراً إلى أن الحد الأدنى لطموحنا فى وقت مضى كان الحفاظ على مقدرات هذا البلد، وحماية الوطن وأمنه القومى من الاضطراب البالغ، الذى مايزال تأثيره الكبير، اتصالًا بما يحدث من سوريا واليمن وليبيا، مشيرًا إلى أنها تفاعلات لها تأثيرها على الأمن القومى المصرى، وكذلك محددات سياساتنا الخارجية.
وأضاف "شكرى" خلال اجتماعه المنعقد الآن، بمقر البرلمان فى حضور 3 رؤساء لجان نوعية وعدد من النواب، متحدثاً عن النتائج التى لحقت بثورة 30 يونيه، أنه قد كان هناك رغبة من عدد من الشركاء التقليدين، بأن يروا مصر تسير فى اتجاه عكس ما يرتضيه الشعب المصرى، وأن يصفوا ما حدث بما يسمى انقلاب، فضلًا عن استخدام البعض يما يحدث فى بقعة ضئيلة فى شمال شرق سيناء، بأن يكون نقطة ضغط كبيرة.
وأكد وزير الخارجية، أن صياغة العلاقات الدولية ترتكن لنقطة المصالح المشتركة، متابعًا: "كلما ارتكنت إلى الحفاظ على المصالح المشتركة، والابتعاد عن أى احتكاك ستكون علاقات إيجابية ولها التوازن المضمون، وذلك فى ضوء التأكيد أيضاً على عدم التدخل فى الشؤون الداخلية، والحفاظ على المصالح المشتركة.