كتبت نور على
وَجَّهَ أعضاء لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، هجومًا على حركة "حماس"، واتهموها بخيانة القضية الفلسطنية.
وقال أحمد إمبابى، وكيل لجنة الشئون العربية، خلال اجتماع اللجنة اليوم الثلاثاء، إن حركة حماس سبب رئيسى فى ضياع القضية الفلسطينية بسبب خيانتها للقضية، وسعيها لتحقيق مصالحها الشخصية.
ووصف إمبابى، القضية الفلسطينة بـ"الهَم الأساسى" للدولة المصرية، مضيفًا: "نقف بجانبها من أجل الخروج منها بشكل إيجابى، وما حدث منذ ثورة يناير فى مصر هو خريف عربى وليس ربيع عربى على الإطلاق".
النائب فايز أبو خضرة، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، تسائل عن اتفاقية المعابر بين مصر وفلسطين، مؤكّدًا أن كل الانتقادات موجهة لمصر بسبب معبر رفح رغم أنه متعلق بمرور المواطنين فقط.
وأضاف أبو خضرة: "للأسف فى موقف مصر فى القضية الفلسطينة أن التدخلات دائما ما تكون بالاعتماد على الوسيط غير النزيه مثل أوروبا وأمريكا.. إحنا بقالنا 70 سنة بهذه الطريقة.. ولو فضلنا بهذا الوسيط سنجلس أكثر من 70 عاما كمان".
وأوضح النائب أحمد شعراوى، أن دور الجامعة العربية فى القضية الفلسطينة ليس على المستوى، وكان يجب أن يكون دورها أقوى من ذلك، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية المصرية متأثرة بشكل ملفت بتحركات قطر وتركيا تجاه القضية الفلسطينة قائلاً: "لابد أن يكون دورها أكثر فعالية".
و قال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية، إن تَرْك القضية الفلسطينة من جانب مصر، أمر معناه التخلى عن الحقوق المشروعة لشعب يعانى من انتهاكات واعتداءات سافرة على الأرواح".
وأضاف: "هذه ليست مبادئنا كدولة تحترم الشرعية الدولية، ودولة أخذت موقعها فى العالم من قوتها الإقليمة، واعتبارها قلب للأمة العربية، ورغم تعرض الأمر لسلبيات كثيرة من جانب حركة حماس التى أساءت للقضية، وأثرت على تعاطف شعوب العالم معها بسبب جرائمها، إلا أننى أؤكد أن غزة ليست كلها من حماس، فنحن لا نعاقب غزة بأفعال حماس الإرهابية".
وبشأن اتفاقية المعابر قال الجمال: "سقطت منذ فترة كبيرة بعد انسحاب الجانب الأوروبى من معبر رفح"، مشيرا إلى أن مصر تتعامل مع فلسطين من خلال المعبر وتفتحه باستمرار فى إطار المعاملة الإنسانية لتوفير احتياجاتهم، وأن اللجوء للوسيط غير النزيه فى القضية الفسطينة، يؤكد مفهوم "البلطجة السياسية الدولية" من جانبهم تجاه القضية الفلسطينة.