كتب زكى القاضى
بعد انتشار أخبار برفض أديس أبابا ، العاصمة الأثيوبية ، دخول الكابتن مجدى عبد الغنى ، أراضيها، خلال رحلة لدولة الكونغو، تبين أن اللاعب الشهير الأسبق، تم ترحيله من الكونغو وليس أديس أبابا، وأن مروره فى أثوبيا ، كان "ترانزيت"، للوصول للكونغو.
وكشف الكابتن عبد الغني رئيس جمعية اللاعبين المحترفين المصرية، أنه توجه لدولة الكونغو ، لحضور المؤتمر الافريقي السنوي للاتحاد الدولي للاعبين المحترفين ، عبر خطوط الطيران الاثيوبية ، وحينما وصل للكونغو تم منحه تأشيرة الدخول ولكنه فوجئ بأحد أفراد الأمن يصمم الحصول علي رشوة، فقام بالاعتراض عليه، وطالب بمقابلة السفير المصرى فى الكوتغو، ولكن الأمن الكونغولى رفض وأعاده إلى أثيوبيا ومنها للقاهرة.
وكان من المقرر أن يقيم القسم الإفريقي للاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين مؤتمره العام يومي 25 و26 مايو الجاري في مدينة كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وعاد الكابتن مجدى عبد الغنى، إلى مصر ولم يحضر المؤتمر الإفريقى ، رغم حصوله على كافة التصاريح والتأشيرات على حد قوله.