كتب أحمد أبو حجر
قال الدكتور محمد عبد الغنى المرشح فردى مستقل عن دائرة الزيتون والأميرية، أنه يخوض الانتخابات البرلمانية معبرا عن ثورتى يناير 2011 ويونيو 2013 لتحقيق أحلام وطموحات الشعب، الذى خرج ثائرا فى الثورتين .
وشدد عبد الغنى فى تصريحات خاصة لموقع برلمانى، على ضرورة قيام الدولة بدورها فى التنمية التى يجب أن تحققها الدولة ولا تطلق يد القطاع الخاص فيها، لافتا إلى ضرورة أن تحل الدولة مشكلاتها المالية عبر المقومات والإمكانيات المتاحة لها وزيادة مواردها، وليس عن طريق رفع الدعم أو زيادة الأسعار، التى تفقد النظام الكثير من رصيده لدى الشعب .
ووصف المنافسة الانتخابية بدائرته الزيتون والأميرية بالصعبة، وخاصة أن هناك 43 مرشحا يخوضون الانتخابات على مقعدين فقط، موضحا أن الغموض يحيط بعدد كبير من مرشحى الدائرة، وخاصة أن عددا كبيرا منهم غير معروف انتمائاتهم .
وتابع المرشح قائلا، إن ظاهرة المال السياسى وشراء الأصوات موجودة بدائرته كما فى باقى دوائر مصر، لكن الفرق الذى يميز دائرته عن غيرها، أنها تعبر عن الطبقة الوسطى المصرية، والتى لا يستطيع أحد شراء أصواتهم لصالح مرشح معين دون أن يكون له تواجد أو انتماء معروف.
جدير بالذكر أن محمد عبد الغنى يمتلك تاريخاً حافلا فى الحياة السياسية والنقابية منذ أن كان أحد القيادات الطلابية حيث ترأس اتحاد طلاب كلية الهندسة بالمطرية جامعة حلوان 1993.
كما خاض معركة المحليات فى الزيتون عام 1997 ضد نظام مبارك فى مواجهة الفاسدين تحت شعار (احنا زهقنا من الفاسدين) وحصل على مجموع أصوات 13732 صوتاً هو عدد أصوات يتجاوز أربعة أضعاف ما أخذه مرشح الحزب الوطنى فى انتخابات مجلس الشعب فى يوم ما.
"الفضالى" من القليوبية: تيار الاستقلال يتعرض للشائعات للتأثير عليه فى المرحلة الثانية
المرشح محمد عبد الغنى
