أكد القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، على أن القوات المسلحة لن تتخلى أبدًا عن المساهمة فى تنمية المجتمع المدنى من أجل خدمة المجتمع والشعب المصرية، برؤية واضحة وتوجيهات من القيادة الساسية برئاسة القائد الأعلى، رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى.
وقال وزير الدفاع فى كلمة له على هامش حضوره البيان العملى "الفاتح 1،6" الذى تجريه وحدات الحرب الكميائية، أن القوات المسلحة ستعمل بأقصى طاقة لديها خلف القيادة السياسية الواعية، كما أنها ستقف بكل مع مؤسسات الدولة، بما لا يدع مجالًا للشك من أجل تأمين مصر واستقرارها.
وأشار إلى أن القوات المسلحة ستؤمن السلع الغذائية الأساسية للمواطنين بالسعر الذى يتناسب مع المواطنين فى هذه المرحلة الحالية.
وجدد التأكيد على استمرار عمل القوات المسلحة للحفاظ على أمن واستقرار الدولة، وتنفيذ خطة التنمية للدولة، وقال إن مخطط التنمية بدأ منذ أن كان القائد الأعلى الرئيس عبدالفتاح، قائدًا عامًا وزيرًا للدفاع وحده من دون أن يكون معه أحد.
اشتمل البيان تنفيذ عددًا من الأنشطة التدريبية والعملية على استخدام عناصر الحرب الكميائية فى التأمين الكميائى والإشعاعى للقوات المسلحة مع معاونه أجهزة الدولة فى المجالات المختلفة، الذى يأتى فى إطار خطط التدريب السنوية المخططة لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
وشمل البيان عرضًا للأجهزة والمعدات التخصصية الحديثة التى زودت بها إدارة الحرب الكميائية وكيفية التعامل معها واستخدامها بمهارة عالية وبمعدلات زمنية قياسية أظهرت المستوى التدريبى المتميز فى التعامل مع الخواص الفنية والتكتيكية للأسلحة والمعدات وتحقيق أقصى استفادة منها.
تضمنت الأنشطة التدريبية كيفية معاونة أجهزة الدولة فى تحليل عينات من نهر النيل ومياه الآبار وإجراء أعمال التحليل وإجراء المسح البيئى للمدافن الصحية وأسلوب عمل بمحطات الرصد الإشعاعى والكميائى والبيولوجى وتنفيذ أعمال المعايرة لأجهزة الكشف القياسى والإشعاعى بما يخدم القوات المسلحة والقطاع المدنى والمتابعة المستمرة لأعمال الرصد الإشعاعى على كافة الاتجاهات والمنافذ الحدودية.
أظهر البيان المستوى الراقى، الذى وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية عالية والسرعة فى اكتشاف وتحديد الأهداف والتعامل معها، مع إدارة وتقيم وتحليل النتائج باستخدام أحدث الأجهزة والمعدات.
وفى نهاية البيان أشاد الفريق أول صدقى صبحى بالأداء المتميز، الذى وصلت إليه العناصر المنفذة للبيان وما حققته من مستوى راقى فى إعداد وتدريب الفرد المقاتل والحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة القتالية لكافة الأسلحة والمعدات.
وأكد الفريق أول صدقى صبحى، أن سلاح الحرب الكيميائية يمثل مع كافة وحدات القوات المسلحة الدعامة الرئيسية لحماية أركان الأمن القومى المصرى، مؤكدًا أن أمن مصر واستقرارها يكمن فى امتلاك قوات مسلحة قوية قادرة على مواجهة كافة التحديات.
وناقش القائد العام العناصر المشاركة فى أسلوب تنفيذ المهام المكلفين بها، وكيفية التعامل مع المواقف المفاجئة التى يمكن التعرض لها أثنـاء العمليات وطالبهم بالاستفادة من كل ما هو جديد فى مجالات العلم والتكنولوجيا وتوفير كافة الإمكانات للارتقاء بالفرد المقاتل وتأهيلهم للمهام والواجبات المكلفين بها، لتظل القوات المسلحة قوية وقادرة على تنفيذ مهامها فى جميع الأوقات وتحت مختلف الظروف.
جاء ذلك فى حضور عدد من الوزراء وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة وعدد من أعضاء مجلس النواب والإعلاميين وعدد من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية والمدنية.
