كتب محمد رضا
قال الدكتور خالد خيرت، عضو اللجنة الاقتصادية بحزب مصر الحديثة، والمرشح فى سباق مجلس النواب المقبل بدائرة مدينة نصر، إن الفترة المتاحة للدعاية لمرشحى المرحلة الثانية، مساوية للفترة المتاحة لمرشحى المرحلة الأولى، لكن الفارق فى هذه المرة يتعلق بحجم الفرصة المتاحة، لأن الإعلام فى المرحلة الثانية كان قد بدأ دوره العملى بالفعل منذ المرحلة الأولى وجولة الإعادة الخاصة بها، مشدّدًا على أهمية الدور الفعال للإعلام فى السباق الانتخابى، وأن المرشح يجب أن يوجه رسائل للشباب والمرأة وكل من له حق التصويت، ما يتيح للناخب المساحة الكافية لتقييم المرشح والدعاية الخاصة به.
وأضاف عضو اللجنة الاقتصادية بحزب مصر الحديثة - فى بيان له اليوم الخميس - أن جميع أجهزة الدولة، من شرطة وقضاء وجيش، قامت بدورها فى المرحلة الأولى على أكمل وجه، فلم تبخل الدولة بشىء فى سبيل إنجاح العملية الانتخابية، وكانت الانتخابات ناجحة تنظيميًّا وأمنيًّا، ولكن الناخب كان لديه "فتور"، ولهذا على المرشحين الاهتمام بتوعيته خلال الفترة المقبلة بأهمية دوره فى المشاركة.
وأشار المرشح بدائرة مدينة نصر، إلى أن أبرز أسباب عدم المشاركة الفعالة فى المرحلة الأولى، قصر مدة الدعاية الانتخابية، مع وجود عدد كبير من المرشحين المنافسين بالدائرة الواحدة، ما يجعل الناخب فى حيرة من أمره، وعدم قدرة على تمييز المرشح وتحليل برنامجه الانتخابى، مضيفا: "إن المرشح يجب أن تتحق فيه عدة شروط، أهمها الوطنية، وأن يكون متعلّمًا تعليمًا جيدًا يستطيع من خلاله إفادة المجتمع بالأفكار، لأن مشكلة مصر الأولى فى التعليم، وكذلك حتى يكون واجهة مشرفة داخل البرلمان، ويكون ناجحًا فى مجاله، ولا ينتمى للفساد والفاسدين، إذ عانت مصر من سلطة الفساد التى كانت تدخل البرلمان لخدمة مصالحها وليس حبًّا واجتهادًا لخدمة الوطن".
